“إبراهيم”: لن يسمح الاتحاد والعمال الذين كانوا وقود ثورتى 25 يناير و30 يونيه بأن يتغول أحد على مكتسباتهم

أعلن عبد الفتاح إبراهيم بشكل رسمى اليوم رفضه للقيمة التى أعلنت عنها الحكومة ب1200 جنيه حد أدنى للعاملين بالدولة ابتداء من أول يناير 2014، مؤكدا أن الحكومة بقرارها سيؤدى لعمل فتنة بين كافة العمال.

وشهد مؤتمر المرأة العاملة الذى ينظمه اتحاد العمال هتافا للفريق عبد الفتاح السيسى من بينها ” سيسى رئيسى ” و”بنحبك يا سيسى ” بجانب تمايل المشاركين فى المؤتمر على أنغام ” تسلم الأيادى”.

أكد عبد الفتاح إبراهيم، أن عمال مصر يستحقون أن تنظر لهم الحكومة نظرة رحمة وعفو، مشيرا أن بلدنا تمر بأزمة اقتصادية مؤكدا أن التعددية النقابية سوف تفتت البلد.

وأرسل رئيس الاتحاد للعمال عبد الفتاح إبراهيم رسالة تهديد للحكومة والقائمين على لجنة الخمسين لتعديل الدستور، قائلا: “لن يسمح الاتحاد والعمال الذين كانوا وقود ثورتى 25 يناير و30 يونيه بأن يتغول أحد على مكتسباتهم وكل الخيارات أمامنا مفتوحة”.

وأضاف فى كلمته أمام مؤتمر المرأة والدستور أن الاتحاد أعاد تشكيل نفسه ولم يصبح كما كان من قبل، مؤكدا أن هذا رسالة يرسلها لكل المسئولين فى البلد.

وأكد عبد الفتاح أن اتحاد العمال رئيس اتحاد العمال أن التعددية النقابية داخل الشركات والمصانع، هى خراب للبلد ، مضيفا أن من يتهم الاتحاد بالفساد والتفريط فى حقوق عماله تغير وأعاد تصحيح مساره وأنهم استقل تماما عن الحكومة.

وأضاف أن استمارة تمرد التي توزع بين عمال غزل المحلة لسحب الثقة وتسمى “تمرد” قائلا: “نعلن أمامهم أنكم لن تنالو من عمال غزل المحلة وعمالنا فنحن الذي تمردنا على خططكم وافكاركم وعليكم ان تذهبو إلى الجحيم”.

وأكدت سحر عثمان سكرتيرة المرأة والطفل باتحاد العمال، أن المرأة ظلمت كثيرا خلال الدستور الذى أعدته جماعة الإخوان المسلمين  مطالبة بألأ تكرر لجنة الخمسين أخطاء السابق ، وأن تأخذ بعين الاعتبار دور المرأة فى الحياة العامة والمشاركة والسياسية.

وأكدت سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة أن هناك اجتماع فى تركيا من أجل اسقاط ثورة مصر، وعلى الرغم من ذلك لن يستطيع أحد أن يشق صف المصريين، مؤكدا أن الشعب المصرى تمكن أن يسقط نظامين خلال 3 سنوات.

وأضافت فى كلمتها خلال مؤتمر المرأة العاملة بالدستور، أنها ستحمل مطالب المرأة العاملة فى الدستور للجنة الخمسين، مؤكدة أنها تتمسك بتمثيل عادل للمرأة المصرية وذلك ليس منحة وانما جزاء لها تأخر كثيرا.

وأوضحت أنه لا يستطيع أحد أن يقصى المرأة من الحياة السياسية فهى من شاركت بالتظاهر فى الميادين وهى أم الشهيد التى قدمت ابنها فداء هذا الوطن وأن الشعب المصرى فرض إرادته على الولايات المتحدة الأمريكية والتى دفعت المليارات من الدولارات لتفيذ مشروعها الذى أفشله الشعب المصرى بوحدته.

وطالبت تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية سابقا باستمرار نسبة ال50% عمال وفلاحين لمدة عامين على الأقل ومنحهم حق تنظيم حزب سياسى، وأن هذه النسبة يقررها الشعب وحده وأن العمال أخذوا هذه النسبة فى إطار سياسي واحد في ظل تغييرات 1973.

وقالت أن جمال عبد الناصر  لم يمنح العمال نسبة ال 50 % كهبه ولكن تم منحها من خلال القوى الشعبية وكان في مقدمتها العمال والفلاحين والمثقفين ورأس المال الوطني والجنود والضباط وأن مصر قسمت ظهر المشروع الأمريكة للشرق الأوسط، وأن أى تقسيم دينى للشعب المصرى سيؤدى الى العودة للمربع صفر.

وطالبت اتحاد العمال ان يتصدى لأي شيئ يضر او يمنع هذه نسبه ال50% عمال وفلاحين فالعمال هم من يحموا انفسهم قائلة “فقوتكم في وححدتكم فالتفتيت النقابي بإسم الاستقلال مؤامرة على الحركة النقابية” في مصر وعمال مصر يجب ان يواجهو هذه الحملة بالتأكيد على أنهم يتمتعو بالتعددية النقابية ممثلا في النقابات العامة واتحاد العمال.

وقالت أنه هناك من يستغل التعددية النقابية حتى يدمر مصر في مواقع الانتاج،  رسالتها الأولى بأنها تقول لمن يضعون دستور مصر الأن أنه لن يقبل فكر اقصائي بدعوى إلغاء نسبة ال 50%  الأن لابد من استمرارها لدورتين على الأقل مع انشاء حزب لعمال مصر.

[nggallery ID=28]