شهد مقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ليلة أمس، لقاء المصالحة بين كمال أبوعيطة وزير القوى العاملةوالهجرة الجديد، ورئيس الاتحاد المصري المستقل السابق، وقيادات الاتحاد برئاسة جبالى المراغى.
في بداية اللقاء شدد “أبوعيطة”، على أنه يمد يديه إلى الجميع خاصة فى هذا الوقت بالذات، ونوه: “ميبقاش أبويه ميت جوه وعايز ينتدفن وأنا قاعد مع أخويه نتقاسم على الورث”، مشيرًا إلى أن بلدنا على شفا الإفلاس.
وقال ” أبوعيطة”، إنه من الممكن أن يختلف مع “جبالى” فى كل شيء لكنه يعلم جيدًا أنه “راجل”، و”عفا الله عما سلف فيما حدث فى الماضى.
وحول سرعة إصدار قانون التنظيمات النقابية قال أبوعيطة: “اعملوا مظاهرة عشان تضغطوا عليه عشان نطلع قانون الحريات النقابية والعمالية من الرئيس المؤقت مسئول أعلى سلطة قضائية فى البلاد بدلاً من الفراغ الذى نعيش فيه الآن”.
وكان جبالى المراغى وقيادات الاتحاد قد رحبوا في بداية اللقاء بـ”أبوعيطه” ووصفوه بالمناضل العمالى، فيما طالب النقابي طلعت المنسى بضروة “فطام” الاتحاد عن الحكومة، وقال خالد عبدالعزيز شعبان بأن “صدر” الاتحاد مفتوح للجميع.
من جانبه، طالب عبدالمنعم الجمل رئيس نقابة البناء والأخشاب من الوزير رعاية مؤتمر من أجل الانتاج، وأكد مجدى البدوى نائب رئيس الاتحاد لشئون الإعلام أنه سوف يساند “أبوعيطة” إذا التزم بما دعا إليه من حد أدنى للأجور وعودة المفصولين واستقلالية التنظيم النقابى.
الجميع اتفقوا على تنفيذ “ورقة جنيف” التى ألقاها الاتحاد فى مؤتمر العمل الدولى بجنيف، التى تدعو إلى استقلالية التنظيم النقابى عن الحكومة وسرعة إصدار حد أدنى وأقصى للأجور وعودة المفصولين وتشغيل المصانع المتوقفة.
جاء هذا اللقاء بعد أن شهدت الأيام القليلة الماضية صراعاً وشتائم بين الطرفيين وصلت إلى حد الاتهام بالعمالة والتبعية للحكومة بخلاف صراع السنوات السابقة، وتخوفات الاتحاد من وصل “أبوعيطة” للوزارة نظرًا لمواقفه السابقه تجاه هذا التنظيم النقابى.
Leave a Reply