تم انتخاب وزير العمل ووزير النقل في المملكة الأردنية الهاشمية، د. نضال القطامين رئيساً للدورة 102 لمؤتمر العمل الدولي الذي ينعقد في الفترة 5-20 حزيران/يونيو.
يقول د. القطامين في كلمته الافتتاحية للمؤتمر: “إن الأزمات المالية والاقتصادية التي شهدها العالم عام 2008 ومأساة البطالة الجماعية التي استشرت من جراء ذلك في بلدان عديدة، سلطت الضوء على أهمية منظمة العمل الدولية والدور الحيوي الذي تضطلع به عالمياً على المستوى الاجتماعي والاقتصادي”.
ويشغل د. القطامين، الذي يبلغ الثانية والخمسين من العمر، منصب وزير العمل الأردني منذ العام 2010. وفي مستهل هذا العام، استلم حقيبة النقل أيضاً. وهذه هي المرة الثالثة التي ينتخب فيها وزير عمل أردني لرئاسة مؤتمر العمل الدولي.
وانتخب المؤتمر ثلاثة نواب لرئيس المؤتمر هم السيد كامران رحمن من بتغلادش (ممثل عن منظمات أصحاب العمل)، والسيدة إيلوجيا فاميليا من جمهورية الدومينيكان (ممثلة عن منظمات العمال)، والسيد ريتيس باولوسكاس من ليتوانا (ممثل عن الحكومات).
يتولى مؤتمر العمل الدولي وضع الخطوط العريضة لسياسات منظمة العمل الدولية، ويلتئم مرة كل سنة في جنيف، سويسرا، ويجمع قرابة 5,000 مندوباً يمثلون الحكومات والعال وأصحاب العمل في البلدان ال 185 الأعضاء في المنظمة.
ويضع المؤتمر، الذي يطلق عليه غالباً اسم البرلمان العالمي للعمل، المعايير الدولية للعمل ويتبناها ويوفر منبراً لمناقشة قضايا العمل والقضايا الاجتماعية الأساسية. كما يُقِرُّ موازنة المنظمة وينتخب مجلس إدارتها.
ويناقش المندوبون طوال أسبوعي المؤتمر طيفاً واسعاً من القضايا أهمها فرص العمل والنمو والتقدم الاجتماعي، وعمل الأطفال في المنازل، والأوضاع في ميانمار، والعمل والحماية الاجتماعية في عالم متشيِّخ، وتعزيز الحوار الاجتماعي بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال، وتشجيع العمل اللائق والوظائف الصديقة للبيئة.
Leave a Reply