قال الدكتور محمد بهاء الدين وزير الري والموارد المائية، خلال كلمته في افتتاح المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لعمال الزراعة والصناعات الغذائية، الخميس، أن مصر لا تعارض إقامة أي مشروع تنموي في دول حوض النيل شريطة أن يكون مشروعا إقليميا أو دوليا وليس محليا فقط، وألا يضر بمصالح الدول الأخرى خاصة دول المصب، في إشارة إلى مشروع سد «النهضة» الذي تعتزم إثيوبيا إقامته لاستيعاب 74 مليار متر مكعب من المياه بما يفوق حصة مصر والسودان معا.
وأضاف بهاء الدين إن التقرير النهائي للجنة الثلاثية من مصر، والسودان، وإثيوبيا نهاية الشهر الحالي ستحدد إيجابيات وسلبيات سد «النهضة» والخطوات الواجب اتخاذها مستقبلا.
وأضاف أن خطة الوزارة لمواجهة نقص المياه الجوفية تقوم على إعادة استخدام 22 مليار متر مكعب سنويا من هذه المياه غير الملوثة في المشروعات الزراعية، مشيرا إلى أنه يتم الاعتماد على تطوير الترتيب المحصولي للحصول على أعلى عائد اقتصادي من المحاصيل التي تتم زراعتها لمواجهة الندرة المائية ومراعاة الجانب الاجتماعي.
وبدوره، أكد خالد الأزهري وزير القوى العاملة والهجرة أن ثورات الربيع العربي أكدت أن الشعوب العربية جسد واحد لا يمكن فصله عن بعضه ما يلقي بالمسئولية على القادة والشعوب والتنظيمات العمالية للقيام بمسئولياتها لتحقيق التكامل العربي في مختلف المجالات لمواجهة مشاكل العجز المائي والتصحر والفجوة الغذائية في الدول العربية.
ويشارك في الاجتماع نقابات الزراعة بمصر، وليبيا، والسوان، وسوريا، والاردن، وفلسطين، واليمن، والكويت لبحث سبل مواجهة العجز المائي والفقر الغذائي بالدول العربية.
Leave a Reply