نظم المئات من الإداريين ومقيمي الشعائر وعمال المساجد بمديريات الأوقاف بعدد من المحافظات المختلفة، مظاهرة حاشدة أمام وزارة الأوقاف، الأحد، للمطالبة بحقوقهم وتحسين أوضاعهم الوظيفية وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بزملائهم ورفع رواتبهم، وتضامنت نقابة «الدعاة المستقلة» مع الإداريين، مطالبة بضرورة تحقيق العدالة بين العاملين داخل الوزارة.
وحمل المئات من الإداريين لافتات تطالب بالمساواة وتحقيق العدالة داخل وزارة الأوقاف، منها «أين العدالة الاجتماعية؟» و«لن نتنازل عن حقوقنا»، وقطع العاملون والإداريون بوزارة الأوقاف الطريق أمام الوزارة لأداء الصلاة، رافضين أداءها داخل المسجد، وفشلت قوات الأمن في إقناع المتظاهرين بفتح الطريق بعد مفاوضات استمرت نصف ساعة.
وقال العمال إن الوزارة رفعت حافز الـ50% من العاملين والإداريين بالأوقاف ومنحته للأئمة، مطالبين بإعادة الحافز إلى الإداريين، مهددين باستمرار احتجاجاتهم ووقف العمل بجميع مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية في حالة عدم عودة الحافز ومساواتهم بزملائهم.
وأغلقت الوزارة أبوابها في وجه المتظاهرين، وفتحت بابًا خلفيًا بشارع شريف لدخول موظفي الوزارة، ولم يحضر وزير الأوقاف لمقر الوزارة، بسبب توافد الإداريين والعالمين بكثافة على مقر الوزارة، وحرصًا منه على ألا يتعرض له المتظاهرين، كما استنجدت الوزارة بقوات الأمن، التي حضرت إلى مقر الوزارة بعد ازدياد أعداد المتظاهرين أمام مقر الوزارة.
وأكد العاملون بمديرية أوقاف محافظة الفيوم أن النقابة أكدت دعمها لمطالبهم، كما أنها وفرت أتوبيسات لنقل الإداريين إلى مقر الوزارة، من أجل التظاهر أمام ديوان عام الوزارة للضغط على وزير الأوقاف، وإصداره قرارًا بمساواة العاملين والإداريين بالأئمة.
Leave a Reply