يشهد ميناء «العين السخنة» تكدساً للشاحنات أدى إلى حالة من الارتباك لليوم الثالث على التوالى فى حركة التشغيل، بسبب إضراب عمال شركة «بلاتينيوم للخدمات» أمس عن العمل، نظراً لعدم تجديد «شركة موانئ دبى» التعاقد معها والاستعانة بشركة أخرى، وتوظيف عمال آخرين من منطقة شرق التفريعة فى بورسعيد بدلاً من «بلاتينيوم»، مع تخفيض راتب العامل من 3 آلاف جنيه إلى 1200 فقط شهرياً.
وقال مصطفى محمود، المتحدث باسم عمال الشركة، إنهم فوجئوا بعدم تجديد «شركة موانئ دبى» المشرفة على إدارة ميناء السخنة بنظام حق الانتفاع التعاقد مع شركتهم، بعد انتهاء العقد فى 31 من يناير الماضى، وإسنادها أعمال الشحن والتفريغ وتداول الحاويات لشركة أخرى، مما أدى إلى تشريد 1200 عامل وانضمامهم إلى طابور العاطلين، على الرغم من أن أحدث عامل متعاقد مع «بلاتينيوم» منذ 4 سنوات، وأن الشركة تعمل فى ميناء العين السخنة قبل إسناد العمل لـ«موانئ دبى».
وأضاف «محمود» أن «هدف شركة موانئ دبى هو تفتيت العمالة بالشركات المتعاقدة معها، مثلما فعلت مع العاملين فيها، عندما فصلت 8 منهم بشكل تعسفى، لأن أصحاب الشركات التى تم إسناد العمل إليها كانوا يعملون مديرين فى «موانئ دبى» من قبل، وقدموا استقالاتهم وقاموا بتسوية أوضاعهم فى الشركة، ثم أنشأوا شركات خاصة بهم».
وأشار المتحدث باسم عمال الشركة إلى أن مطالب العاملين تتمثل فى استمرار عمل شركة بلاتينيوم بنفس المميزات والشروط التى كانت تعمل بها، وأنه فى حال عدم استمرارها تلتزم «موانئ دبى» بتعيين 1200 من العاملين بشركة «بلاتينيوم» بها، وعدم تركهم للبطالة فى الشارع.