اعتصم عشرات المفصولين من القطاعين العام والخاص في البحرين أمام مبنى وزارة العمل أمس الثلثاء للمطالبة بإرجاعهم إلى أعمالهم، التي فُصلوا منها، وذلك فيما وصفوه بـ”الفصل التعسفي”، مؤكدين أن ملفهم لم يحل بعد.
وأفادت صحيفة “الوسط” البحرينية بأن المفصولين طالبوا بأن “تتحرك وزارة العمل لإنهاء ملفهم بصورة جادة وعدم اختزال عملها في التصريحات الإعلامية التي تتحدث عن إغلاق هذا الملف، وأنه لا يوجد من هم خارج أعمالهم حتى الآن. إلى جانب الالتزام بتنفيذ ما جاء من توصيات بشأن المفصولين ضمن تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، إن كانت الحكومة ترغب”.
من جانب آخر ذكر موقع “السفير” اللبناني في مقال له اليوم تحت عنوان “الفصل من العمل لعقاب المعارضين في البحرين: أكثر من 4600 حالة من مختلف الوظائف”، أشار فيه إلى أن أحد أساليب العقاب التي استخدمها النظام البحريني ضد معارضيه منذ آذار من العام 2011، والتي ما زالت تُمارس حتى اليوم، هي الفصل من العمل.
وأوضح “السفير” أن هذه السياسة هي ما أُطلق عليها محليا «سياسة التجويع»، التي مورست على أكثر من 4500 شخص فُصلوا جميعا خلال الفترة من آذار وحتى أيار العام 2011، ولا يزال البعض منهم خارج عمله الأصلي ودرجته الوظيفية الأصلية، أو لم يعد إلى العمل بالمجمل.
Leave a Reply