يواصل 4 موظفين بشركة “ابيسكو” البترولية بمدينة أبو أرديس بجنوب سيناء، لليوم الثاني على التوالي اعتصامهم المفتوح، وإضرابهم عن العمل، احتجاجا على عدم تعيينهم بشركة “بتروبل” رغم صدور عدة قرارات بتعينهم، وكانت آخرها في عهد رئيس مجلس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري.
وهدد زملاء المعتصمين بتصعيد الموقف ودخولهم جميعا في إضراب عن الطعام، في حالة عدم تنفيذ مطالبهم المتعلقة بقرارات التعيين.
ويؤكد العمال المعتصمون، وهم محمد يسري، علاء فتحي، أحمد عثمان، محمد إبراهيم البنا، على اضطهاد الإدارة لهم ورفض تعيينهم بعد صدور عدة قرارات تقضي بتعيين من قضى بشركة “ابيسكو” 4 أعوام، ونقلهم إلى شركة “بتروبل” إلا أن هذا القرار لم يدخل حيز التنفيذ.
من جانبه، صرح إبراهيم مرسي، أحد القيادات العمالية بالشركة، والذي تم نقله إلى فرع بورسعيد مؤخرا أن “قرار نقلهم، موقع من قبل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول آنذاك، إلا أن الأمور قد تجمدت عقب ثورة ٢٥ يناير”، مشددا على ضرورة إلغاء شركات البترول التابعة لوساطة “ابيسكو”، لتوفير المبالغ الإضافية التي تتقاضاها شركة “ابيسكو” بدون وجه حق والتي تتعدى 17 مليون جنيه شهريا”.
يذكر، أن عددا من مسئولي قصر الرئاسة والأمن، قابلوا العمال منذ شهر تقريبا ووعدوهم بالتدخل لحل أزمتهم، إلا أن ذلك لم يثني العاملين عن التراجع عن اعتصامهم، خاصة بعد أن سبق إصدار القرار بنقلهم لثلاث مرات متتالية.
Leave a Reply