حذر إلهامى الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، من خطورة هجرة العمالة المصرية المدربة فى قطاع السياحة إلى دول الخليج، بعد توقف الحركة السياحية فى مصر، موضحاًً أن هناك ما يقرب من 400 ألف عامل أصحاب خبرة كبيرة بالسياحة تركوا العمل، مطالباً الحكومة باتخاذ خطوات تدفع الحركة السياحية للأمام.
وقال حسين بدران، مستشار وزير السياحة للتنمية البشرية والتدريب، لـ«الوطن»: إن العديد من العاملين بالسياحة تركوا القطاع، وذهبوا للعمل بدول الخليج بعد التدهور الذى أصاب السياحة خلال العامين الماضيين، مؤكداً أن بعض العمالة المتميزة تركت القطاع، للعمل كسائقى «توك توك» بعد تدهور دخلهم المادى.
وأوضح «بدران» أن وزارة السياحة واتحاد الغرف السياحية، قاما بتأهيل نحو 195 ألف عامل بكافة الأنشطة السياحية خلال الـ5 سنوات الأخيرة، ليذهب عدد منهم خلال الفترة الماضية للعمل بدول الخليج بمجرد حصولهم على شهادات التأهيل.
وأكد معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، أن هناك أعضاء من النقابة قاموا بتسليم كارنيه مزاولة المهنة، وهاجروا إلى الخارج، وآخرين اتجهوا لمهنة التدريس، والعمل بالقطاع الحكومى بعد تركه منذ سنوات بإجازات بدون مرتب، موضحاًً أن نسبة أعداد البطالة من المرشدين بلغت 85%، ويعمل الآخرون بشكل متقطع بمعدل أسبوع كل 4 شهور.
وقال محمد القطان، رئيس غرفة العاديات والسلع السياحية، إن هناك نحو 40% من العاملين بمجال البازارات، والسلع السياحية، تركوا العمل واتجهوا لمهن أخرى، مضيفاً أن الأزمة الحقيقية تتمثل فى هجرة أصحاب الحرف النادرة، كعمال السجاد اليدوى، والنحاس، والصدف، والأرابيسك، وهو ما يهدد تميز السياحة المصرية بتلك المنتجات، ويفتح المجال للغزو الصينى.
Leave a Reply