الخطوط التونسية تعتزم انهاء خدمات 1700 عون وتجميد الأجور

تعتزم مجموعة الخطوط التونسية التي توظف حاليا 8500 عون، تسريح نحو 1700 عون في الفترة 2013-2014 في اطار برنامج اصلاحات على مستوى الموارد البشرية يهدف إلى تخفيف أعباء الاجور، وفق ما أعلنه الرئيس المدير العام للخطوط التونسية رابح جراد.

وجاء الاعلان عن هذه الخطة خلال انعقاد لقاء تصريح مالي عقده يوم أمس رئيس الخطوط التونسية مع وسطاء البورصة في مقر بورصة تونس. وأكد المسؤول أنه سيتم تجميد الانتدابات خلال هذه الفترة وأيضا عدم الرفع في الأجور، مشيرا إلى أنه تم تسليم وزير النقل الثلاثاء الماضي مشروع الخطة الاصلاحية للشركة.

واعتبر رئيس الشركة أن الخطوط التونسية تتكبد عددا مرتفعا من الأعوان الذين يمثلون نحو 230 عونا عن كل طائرة من أسطولها المكون من 30 طائرة، مقابل معدل175 عونا لكل طائرة بشركات طيران في دول أخرى ذات هيكلة مماثلة .

وتواجه الشركة صعوبات منافسة بالأساس بسبب مشروع الأجواء المفتوحة في اطار اتفاقية الشريك المميز لتونس مع الاتحاد الأووربي بالإضافة إلى اتفاقية الحرية الخامسة مع قطر وما يعني فتح الخطوط التونسية لمنافسة شركات الطيران الخليجية التي تتمع بقدرات تنافسية فائقة.

يشار إلى الخطوط التونسية المدرجة ببورصة تونس تكبدت عجزا بـ 72 مليون دينار خلال النصف الأول من السنة الحالية مقابل 113 مليون من نفس الفترة من العام الماضي. ودخلت الشركة مرحلة العجز في النتائج منذ عام 2000.

المصدر | African Manager

تعتزم مجموعة الخطوط التونسية التي توظف حاليا 8500 عون، تسريح نحو 1700 عون في الفترة 2013-2014 في اطار برنامج اصلاحات على مستوى الموارد البشرية يهدف إلى تخفيف أعباء الاجور، وفق ما أعلنه الرئيس المدير العام للخطوط التونسية رابح جراد.

وجاء الاعلان عن هذه الخطة خلال انعقاد لقاء تصريح مالي عقده يوم أمس رئيس الخطوط التونسية مع وسطاء البورصة في مقر بورصة تونس. وأكد المسؤول أنه سيتم تجميد الانتدابات خلال هذه الفترة وأيضا عدم الرفع في الأجور، مشيرا إلى أنه تم تسليم وزير النقل الثلاثاء الماضي مشروع الخطة الاصلاحية للشركة.

واعتبر رئيس الشركة أن الخطوط التونسية تتكبد عددا مرتفعا من الأعوان الذين يمثلون نحو 230 عونا عن كل طائرة من أسطولها المكون من 30 طائرة، مقابل معدل175 عونا لكل طائرة بشركات طيران في دول أخرى ذات هيكلة مماثلة .

وتواجه الشركة صعوبات منافسة بالأساس بسبب مشروع الأجواء المفتوحة في اطار اتفاقية الشريك المميز لتونس مع الاتحاد الأووربي بالإضافة إلى اتفاقية الحرية الخامسة مع قطر وما يعني فتح الخطوط التونسية لمنافسة شركات الطيران الخليجية التي تتمع بقدرات تنافسية فائقة.

يشار إلى الخطوط التونسية المدرجة ببورصة تونس تكبدت عجزا بـ 72 مليون دينار خلال النصف الأول من السنة الحالية مقابل 113 مليون من نفس الفترة من العام الماضي. ودخلت الشركة مرحلة العجز في النتائج منذ عام 2000.