قرر القطاع السياحى الاعتراض على مسودة الدستور التى وصفوها بالديكتاتورية ،وذلك من خلال وقفة إحتجاجية دعا إليها الوسط السياحى وذلك بإطفاء أنوار الفنادق والمنتجعات السياحية والخروج فى مسيرة سلمية إلى ميدان التحرير..إحتجاجا على تجاهل القائمين على إعداد الدستورلقطاع السياحة ،وهو ما اعتبره العاملون فى قطاع السياحة تقليلاً من شأن قطاع عريض يقوم عليه ثلث الاقتصاد القومى ويعمل به ما يقرب من “15 “مليون عامل بصفة مباشرة وغير مباشرة.
وحاول هشام زعزوع وزير السياحة إحتواء بركان الغضب الذى إندلع فى القطاع ضد النظام ،وصرح بأن السياحة تم ذكرها فى الدستور ضمنياً،وإن كانت لم تذكر بشكل صريح ..إلا أنها تعد أحد أركان الصناعة التى أفردت لها مسودة الدستور مساحة كبيرة..إلا أن تصريحاته لم تشفع له عند العاملين فى قطاع السياحة.