نظمت القيادات العمالية بالاتحادات المحلية والنقابات العامة والفرعية التابعة للإتحاد العام لنقابات عمال مصر وقفة احتجاجية امام اتحاد العمال عقب انتهاء الاجتماع الطارئ الذى عقده الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالى محمد جبالى نائب رئيس الاتحاد، للإعلان عن الموقف النهائى للتنظيم النقابى بعد هجوم الغريانى على نسبة العمال والفلاحين، ورددوا هتافات يسقط الغريانى، تسقط التأسيسة، عاشت وحدة العمال، تحيا ارادة الشعب، يسقط الارهاب، خط احمر يا غريانى مصر لكل المصريين.
وشنت القيادات العمالية بالنقابات العامة والفرعية التابعة للإتحاد العام لنقابات عمال مصر فى اجتماعها رفضها لهجوم المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسة للدستور على ثورة 23 يوليو ومكتسباتها والمتمثلة فى نسبة 50% عمال والفلاحين فى المجالس النيابية و المنتخبة وعلى اغتيال الحقوق السياسية و الاقتصادية والاجتماعية للعمال وذلك فى 12 مادة فى الدستور الجديد، مطالبين بسرعة اعادة النظر فى هذة المواد طبقا للتعديلات التى قام بها ممثلى العمال والتى تم تقديمها للغريان وقت اجتماعه بالقيادات العمالية، معلنين تضامنهم مع كافة القوى الوطنية التى تطالب بالتأكيد على النسبة.
واعلنوا حالة الحرب على الجمعية التأسيسة للدستور، ووصفوها بالجمعية الباطلة لتجاهلها 27 مليون عامل مصرى والذين يمثلون 77% من اجمالى الشعب المصرى، قائلين ان تجاهل الدستور لنسبة 50% عمال و فلاحين معناه تجاهل عمال مصر بأكملهم، وانه فى حالة الاصرار على الغاء النسبة سيتم دعوة الجماهير ال رفض مشروع الدستور المقترح و التصويت ضده ب «لا» ودعوة القوى الوطنية لتشكيل هيئة تأسيسية لوضع دستورا جديدا.
وطالبت القيادات العمالية المشاركة بسرعة الدعوة عقد جمعية عمومية طارئة الاحد القادم قبل إقرار المسودة النهائية للدستوربإعتبارها السلطة العليا للمنظمات النقابية، يتم من خلالها حشد الاتحادات المحلية العمالية واللجان النقابية العامة والفرعية وذلك بمقر الاتحاد العام، وذلك لعقد مليونية بالملابس الزرقاء بميدان التحرير فى الجمعة بعد القادمة، مطالبين بوضع لافتات بكافة المحافظات تؤكد على التمسك بنسبة 50% عمال وفلاحين.
واشار احمد الغراوى رئيس اتحاد عمال بورسعيد ان ثوة يوليو التى يهاجمها الغريانى هى ما قامت بإقرار حد ادنى للأجور فى الستينات واول من ملكت العمال و الفلاحين لحقوقهم و مكتسباتهم ، وهى اول من حددت ساعات العمل للعمال ومنعت الفصل التعسفى، وقال يسرى بيومى امين الصندوق بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر ان الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للعمال يتم سحبها منهم، مشيرا انه تم عقد وقفة احتجاجية رمزية امام مجلس الشورى وتم اجبار اعضاء الجمعية التأسيسية للدستور على عقد جلسة استماع للتأكيد على التمسك بنسبة 50% عمال وفلاحين.
واكد على ضرورة الغاء المجلس الاقتصادى و الاجتماعى المنصوص عليه بالدستور كبديلا عن النسبة، قائلا انه يتم خداع العمال به، معلنا رفضه عمل كوتة لحملة المؤهلات العليا فى البرلمان وحرمان 77% من الشعب المصرى من حقوقهم مؤكدا انها عنصرية واضحة، قائلا ان مقترحات تعديل 12 مادة التى قام بها القيادات العمالية حول الدستور تم توزيعها على 100 عضو اعضاء الجمعية التأسيسية للدستور.
القيادات العمالية تدعو لعمومية طارئة لإعلان الحرب على «التأسيسة» لتجاهلها مكتسبات العمال
