قام عمال شركة القنال لرباط وأنوار السفن، بإغلاق باب فرع الشركة بالسويس على عدد من الإداريين، احتجاجا ما وصفوه بمماطلة الشركة في إنشاء مدينة سكنية للعاملين بفرع السويس بمنطقة حوض الدرس.
ودخل العمال في اعتصام مفتوح بمقر الفرع لحين تحقيق مطالبهم، ووصف العمال الوضع الحالي للأرض بان هناك من يسعى إلى تسقيعها وبيعها لحساب الغير دون أن يستفاد منها.
وقال عبده مرسى الذى اضرب عن الطعام خلال الاعتصام السابق منتصف أكتوبر انه التقى المهندس محمد عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة الرباط ببورسعيد بناء على طلب الأخير وكشف له خلال الاجتماع أن ارض السويس المخصصة للعاملين بفرع الشركة تحتاج إلى وقت طويل لإنشاء مدينه سكنية عليها، وان الشركة ستنظر في مطالب العاملين بالحصول على وحدات سكنية ومن يستحق سوف توفر له سكن إدارى تابع بالشركة بمحافظة بورسعيد.
وكشف العاملون أنهم فوجئوا بأن العقد الموقع بين الشركة وبين شركة المقاولات التي كان من المفترض أن تتولى إنشاء المدينة السكنية غير مؤرخ ووقع علية أحد العاملين بالشركة بدلا من رئيسها كنوع من التنصل من المسئولية والتهرب من الوفاء بالعقد، فضلا عن أن المهندس الاستشاري الذي حضر لتحديد مساحة الأرض استغرق عمله شهرا كاملا على الرغم من أن الجدول الزمني حدده بأسبوع وتقاضى قيمة الرفع المساحي 10 ألاف جنيه، وترك الموقع بعد اكتفاء الشركة بتفعيل ذلك البند فقط دون الالتزام بباقي البنود طبقا للعقد بأجمالي تكلفه 360 ألف جنيه.
وذكر العمال أن ما يحدث مخطط لتسقيع الأرض وأن هيئة قناة السويس ترفض توفير اعتماد مالي لإنشاء المدينة التي خططت لهم أرضها منذ 1983.
Leave a Reply