قام اليوم الأحد مئات العاملين بديوان عام محافظة السويس والأحياء والإدارات والأقسام والورش التابعة لها بالإضراب عن العمل والاحتشاد والتظاهر أمام مبنى ديوان عام محافظة السويس الجديد والقديم.
وقد قاموا بقطع الشوارع المحيطة بديوان عام محافظة السويس بالأسلاك الشائكة والعوارض الحديدية والأحجار احتجاجا على تدنى أوضاعهم المالية والوظيفية وتدهور أحوالهم للحضيض, وعجزهم عن توفير حياة كريمة ولقمة العيش لأسرهم وأطفالهم.
هذا وقد سارع المسئولون بديوان محافظة السويس بالاستغاثة بالشرطة لمنع اقتحام المتظاهرين مبنى ديوان عام محافظة السويس الجديد الرئيسى الموجود فيه مكتب محافظ السويس وسارعت قوات كثيفة من الشرطة بمحاصرة ديوان المحافظة.
واكد العاملون المعينون أن تظاهرهم جاء نتيجة تدنى رواتبهم وحرمانهم من العديد من بدلاتهم وحوافزهم بحيث صارت رواتبهم لا تكفى لقضاء احتياجاتهم الضرورية واصبحوا يعيشون على الكفاف والعيش العجاف.
واكد العاملين بعقود مؤقتة أنهم تحملوا العمل سنوات طويلة برواتب هزيلة على امل تعيينهم فى النهاية إلا أنهم لم يجدوا سوى التجاهل.
وهتف العاملون بديوان محافظة السويس ضد “محمد مرسى” رئيس الجمهورية وحكومة الإخوان المسلمين واكدوا أنهم توهموا عند انتخابهم رئيس الجمهورية ونواب الاخوان المسلمين وباقى الاحزاب الدينية وفق الشعارات الدينية التى قاموا برفعها انتهاء معاناتهم بعد انتخابهم.
وفوجئوا بتفاقم وتصاعد مشكلاتهم وتدنى اوضاعهم للحضيض وتهرب نواب الاخوان المسلمين وباقى الاحزاب الدينية ومحافظ السويس منهم, وقد طالب العاملون بديوان محافظة السويس بتحرك رئيس الجمهورية وهشام قنديل رئيس الوزراء واللواء سمير عجلان محافظ السويس لانقاذهم من انهيار احوالهم بسبب تجاهلهم.
وتوجه اللواء عادل رفعت مدير امن السويس من مكتبه بمديرية امن الى المتظاهرين لمحاولة اقناعهم بانهاء مظاهراتهم واحتجاجاتهم واعادة فتح الشوارع المحيطة بديوان محافظة السويس التى قاموا بقطعها واغلاقها.