في ذكرى حرب العاشر من رمضان ويوم الشهيد، نستذكر بكل فخر واعتزاز تضحيات أبطالنا الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع ملاحم البطولة والفداء، ونستلهم من هذه الذكرى العظيمة قيم التضحية والولاء والانتماء للوطن.
* لقد كانت حرب العاشر من رمضان نقطة تحول فارقة في تاريخ أمتنا، حيث استعاد فيها جنودنا البواسل أرضنا المحتلة، وأعادوا لمصر والعرب الكرامة والعزة.
* لقد تجلت في هذه الحرب روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الشعب المصري، الذين وقفوا صفًا واحدًا خلف قواتهم المسلحة، وقدموا أروع الأمثلة في التضحية والفداء.
يجب أن تظل هذه الذكرى العظيمة نبراسًا يضيء لنا الطريق، ويلهمنا قيم الشجاعة والإقدام، ويذكرنا بأن الوطن أغلى ما نملك.
* إن شهداءنا الأبرار هم رمز العزة والكرامة، وهم الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وحماية لأمنه واستقراره.
* إننا في هذا اليوم العظيم نقف إجلالًا وإكبارًا أمام تضحياتهم، ونعبر عن خالص تقديرنا وعرفاننا لأسرهم وذويهم.
* نجدد العهد بأن نظل أوفياء لذكراهم، وأن نسير على دربهم في الدفاع عن الوطن وحماية مقدساته.
إن تزامن ذكرى حرب العاشر من رمضان مع يوم الشهيد يعزز من قيم التضحية والفداء في سبيل الوطن، ويؤكد على أن تضحيات شهدائنا لم تذهب سدى، بل كانت هي الأساس الذي بني عليه انتصار أكتوبر المجيد. ندعو الله أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته، وأن يمن على مصرنا الحبيبة بالأمن والأمان والازدهار.
عبد المنعم الجمل
رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر