وزير العمل يُؤكّد التزام مصر بالقضاء على عمل الأطفال وتعزيز سلاسل إمداد خالية من استغلالهم

القاهرة، 23 يوليو 2024: جدد محمد جبران، وزير العمل، التزام مصر الراسخ بالقضاء على عمل الأطفال وتعزيز سلاسل إمداد خالية من استغلالهم، وذلك خلال فعاليات ورشة عمل تدريبية حول تعزيز قدرات أعضاء اللجنة التوجيهية الثلاثية لتنفيذ “الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة 2018-2025” والتى نظمتها وزارة العمل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وأكثر من 17 وزارة، وجهة وطنية، اتساقا مع الإتفاقيتين الدوليتين 138 لسنة 1973، بشأن الحد الأدنى لسِن الاستخدام، و182 لسنة 1999، والخاصة بأسوأ أشكال عمل الأطفال.

حضر ورشة العمل كل من إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بمصر، وعبدالمنعم الجمل القائم بأعمال الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، وممثلين عن أصحاب أعمال، ومنظمات نقابية وعمالية.

أبرز ما جاء في كلمة الوزير محمد جبران:

استمرار تنفيذ الخطة الوطنية:

أكد الوزير جبران استمرار مصر في تنفيذ أهداف الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة، والتي تتماشى مع الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الطفل.

توفير الحماية الاجتماعية:

تُولي الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتوفير الحماية الاجتماعية الشاملة للأطفال المستهدفين وأسرهم، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

دعوة لمزيد من التعاون:

دعا الوزير جبران كافة الشركاء الدوليين إلى تعزيز التعاون لمواجهة ظاهرة عمل الأطفال، والتي تُعدّ ظاهرة عالمية تتطلب جهودًا مشتركة.

تعزيز قدرات اللجنة التوجيهية:

تهدف ورشة العمل إلى تعزيز قدرات أعضاء اللجنة التوجيهية للخطة الوطنية، بما يُسهم في تنفيذها على أرض الواقع بشكل فعّال.

أدوات تفتيش حديثة:

تعمل الوزارة على تطوير منظومة التفتيش الحالية وتكثيف عمليات الرقابة لضمان خلوّ سلاسل الإمداد من عمل الأطفال.

سلاسل إمداد خالية من عمل الأطفال:

تُوليّ الحكومة المصرية اهتمامًا خاصًا بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد، بما يشمل سلاسل توريد الملابس الجاهزة والقطن والنباتات العطرية.

مسح قومي لواقع عمل الأطفال:

تُشارك مصر في تنفيذ مسح قومي لواقع عمل الأطفال بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، بهدف توفير قاعدة بيانات دقيقة تُساعد في تحديد الأولويات المستقبلية.

وفي الختام أكد محمد جبران وزير العمل أن مصر عازمة على مُكافحة عمل الأطفال بكافة أشكاله، وتعزيز التعاون الدولي للقضاء على هذه الظاهرة العالمية، بما يُسهم في بناء مستقبل أفضل للأطفال.