واصل عشرات المعلمين اعتصامهم أمام مقر مجلس الوزراء، لليوم الثالث على التوالى، بعدما قاموا بنقل اعتصامهم من محيط ديوان عام وزارة التربية والتعليم فى الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، إلى مقر مجلس الوزراء، كوسيلة للضغط لتنفيذ مطالبهم التى تنحصر فى المطالبة بصرف حافز 200% دون المساس بالمكافأة والكادر وإعادة تكليف جميع خريجى كليات التربية، والمطالبة بتحديد حد أدنى 3000 جنيها مع تجريم الدروس الخصوصية.
ووصلت أعداد الخيام التى أقاموها على رصيف مجلس الوزراء إلى 6 خيم من بينهم خيمة كبيرة، فى حين افترش عدد منهم ممن ليس لهم أماكن على الأرض، فيما علقوا العديد من اللافتات على أسوار المجلس منها “لا تعليم و لا حرية.. السياسات هى هى”، “سؤال إلى الدكتور محمد مرسى ألا يتساوى المعلمون مع مضيفات الطيران والفنانين والفنانات؟”، والله نفسى أصبر بس دول مش صابرين.. علاج العيال والفواتير والإيجار ومصاريف مواسم ورمضان”.
وأكد محمد زكريا أحد المعلمين المعتصمين، على توافد عدد كبير من أولياء الأمور للانضمام إلى الاعتصام، موضحا أن من ضمن مطالبهم تقليل الكثافة العددية بالفصول، كى تسمح بتوصيل المعلومة للتلميذ، مضيفاً أن اعتصامهم أمام مقر مجلس الوزراء، سيكون مفتوحا لحين إصلاح المنظومة التعليمية ككل من مبادئ ووسائل تعليمية ومناهج مطورة.
وعلى الجانب الآخر انتشر عدد كبير من الباعة الجائلين فجر اليوم الثلاثاء، بمحيط مجلس الوزراء، تزامناً مع عودة الاعتصامات والتظاهرات الفئوية أمام بوابات المجلس.