أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن القيادة السياسية، تولي اهتماما كبيرا بتنمية سيناء في جميع المجالات، والتي تعد رمزا للفداء والتضحية، وذلك بعد أن نجحت في القضاء على براثن الإرهاب واقتلاعه من جذوره، وتحقيق الأمن والأمان في هذه المنطقة الغالية من أرض مصر.
وقال محمد جبران رئيس الاتحاد العام، في بيان له اليوم الأحد، إن الرئيس السيسي حريص على تطوير كل شبر في مصر، وحديثه خلال تفقده اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، كشف حجم الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة للتخلص من براثن الإرهاب، لبدء معركة التنمية التي ستكون بمثابة رد الجميل لأهالي هذه المنطقة الغالية من أرض مصر، لما تحملوه مع جميع أبناء الوطن ومع قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية، من تضحيات كتب الله لها النجاح بفضل وعي قيادتنا السياسية ومثابرة أهل سيناء.
وشدد «جبران» على أن عمالنا في جميع مواقع الإنتاج جاهزون للمشاركة في خطة التنمية والإعمار، بما يتميزون به من كفاءة وخبرة في تنفيذ جميع المشروعات بالداخل والخارج، ليكونوا بذلك خير من يحمل الأمانة بالحفاظ على أرض الفيروز سواء في ساحة المعركة، أو من خلال أعمال التنمية والتطوير.
وتابع رئيس الاتحاد، أنه في وقت قياسي، بدأت بالفعل تتحقق الانجازات في سيناء، من خلال عددا من المشروعات التنموية، سواء على مستوى الخدمات التعليمية، فضلا عن الاهتمام باستيعاب الزيادة السكانية، وكذلك إنشاء 50 مستشفى بتكلفة 4 مليارات جنيه.
وأشاد «جبران»، بحديث الرئيس السيسي حول تجهيز 600 ألف فدان للزراعة فى سيناء مع نهاية العام الجارى، بجانب شبكات الطرق ومحطات الكهرباء المصانع والوحدات الإنتاجية الضخمة التي ستحول هذه المنطقة من بؤرة للإرهاب إلى منصة نحو التنمية والازدهار.
وأضاف رئيس الاتحاد، أن جهود التنمية لم ولن تعرقلها المحاولات الخبيثة لأهل الشهر، طالما ظلت وحدتنا خلف قيادتنا السياسية، وأيضا بفضل وعي المواطنين بأهمية الظرف الراهن الذي يتطلب تنفيذ خطط التطوير بسرعة عاجلة.