«جبران»: الملايين من عمال مصر مستمرون في مساندة الدولة لمواجهة كافة التحديات
كتب-محمد مختار
تقدم مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة محمد جبران، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وضباط وجنود وأفراد الشرطة البواسل، وعمال مصر، وجموع الشعب، بمناسبة الذكرى الـ71 لعيد الشرطة، مؤكدا أنها ذكرى طيبة نستلهم فيها روح الفداء والتضحيات التي قدمها رجال الشرطة في خدمة الوطن.
وقال محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في بيان له اليوم الأحد: يأتي الاحتفال بعيد الشرطة لنتذكر معه رجال أثبتوا شجاعتهم في حماية أمن البلاد، لافتا إلى أن هذا اليوم سيظل يذكرنا ببسالة رجال الشرطة وتصديهم للاحتلال الإنجليزي ورفضهم تسليم سلاحهم وتلقينهم العدو درسا لا ينسى.
وأضاف «جبران»، إن الاتحاد العام ونقاباته العامة ومؤسساته الاجتماعية والثقافية ترى أن الاحتفال بعيد الشرطة، فرصة للإعلان عن استمرار الملايين من العمال في تجديد الثقة في القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي وجيش مصر الوطني، والشرطة الباسلة، كما أنها فرصة للتأكيد على أن هذه الذكرى كانت مثالا يحتذى به في تلاحم قوى الشعب بكل نسيجه الاجتماعي، مع شرطته الوطنية، وقواته المسلحة الباسلة، واستمر ذلك على مر العصور، لمواجهة خطر الإرهاب، والتطرف، والعنف الذي لم ولن ينال من مصر سواء على يد الاحتلال أو جماعة أو الإخوان الإرهابية، وأن هذه الوحدة نموذجاً يحتذى به لمواجهة كافة التحديات المستقبلية.
وأكد رئيس الاتحاد، أن هذه المناسبة تعد أيضا فرصة للتأكيد على استمرار الملايين من عمال مصر في دعم ومساندة الدولة لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية وتفويض القيادة السياسية في اتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية الأمن القومي في الداخل والخارج، وكذلك تثمين كافة المشروعات العملاقة والنهضة الصناعية التي تشهدها البلاد في ظل جمهورية جديدة واستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان تتجه جميعها نحو حياة كريمة لكل المصريين وفي القلب منهم العمال.
وتابع «جبران»: يأتي علينا عيد الشرطة هذا العام في ظل تحديات إقليمية وعالمية صعبة، هددت أمن العديد من الدول، وأيضا أزمة اقتصادية عالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ولكن تبقى مصر مصونة بفضل من الله، وبالجهود المخلصة لقيادتها السياسية، وستظل بلادنا واحة الأمن والأمان، بعزيمة أبنائها من القوات المسلحة والشرطة.
وتحتفل الشرطة المصرية في الخامس والعشرين من يناير بعيدها، والذي يُعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها 50 شهيداً، و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.