أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، رئيس النقابة العامة للبنوك على أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره التركى رجب طيب أردوغان أثناء افتتاح مونديال كأس العالم بقطر، حدث مهم، وله دلالة كبيرة على بدء تحرك المياه الراكدة بين الدولتين، ويؤكد نجاح الدولة المصرية فى إدارة مشهد السياسة الخارجية بإمتياز وبتوزان، وأن مصر الأن تجني ثمار قوة القيادة السياسية ورشدها.
وقالت درويش في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن الدولة المصرية تتعامل مع الملف الخارجي، والتحديات القادمة من الخارج، بحكمة، ووضعت الأمن القومي المصري كخط أحمر، وتمسكت بحقوقها المشروعة في الحفاظ على جبهتها الداخلية من تحديات ومخاطر “الخارج”، دون إتباع أي ممارسات غير أخلاقية، وجعلت الباب”موارباً” وأياديها ممدودة لكل من يرغب في السلام والتنمية، وكل من يرفض الإرهاب بكافة أنواعه وممارساته التي لا تُغنيِ ولا تُثمن من جوع.
وأكدت درويش على تجديد ثقتها في إدارة الدولة بقيادة الرئيس السيسي للسياسات الخارجية والداخلية، وأوضحت أن تلك السياسات تحطمت أمامها كل مخططات قوى وأهل الشر، وفتحت الأفاق نحو جمهورية جديدة، وتنمية ومشروعات عملاقة، ووفرت حماية أجتماعية لمواطنيها لمواجهة التحديات الراهنة، وهي السياسات التي يشعر بها المواطن المصري الذي يواصل دعمه لدولته في مواجهة كل المخاطر والأزمات.