أشاد الوفد العمالي المصري المشارك في فعاليات الدورة 110 لمؤتمر العمل الدولي بنضال الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن الاصرار على الاستمرار في النضال والمقاومة والوحدة، سوف يتحقق للشعب الفلسطيني حقوقه في العيش والعمل بكرامة وأمان في دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية قادرة على البقاء والاستمرار، مؤكدين على أن يوم الحرية قادم لا محالة برؤوس مرفوعة وكرامة مصانة بدون احتلال، داعين إلى تكاتف دولي لمواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة بفلسطين وجولان سورية وجنوب لبنان، تلك الممارسات التي ترفع من نسب الفقر والبطالة وتهدد التنمية وتصنع الفوضى في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال تصريحات لوفد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة سعيد النقيب، وعيد مرسال، وابراهيم هيكل، واحمد الدبيكي على هامش مشاركتهم أمس الخميس في الملتقى الدولي للتضامن مع شعب وعمال فلسطين والأراضي العربية المحتلة، تزامنا مع انعقاد الدورة 110 لمؤتمر العمل الدولي الذي تنظمه منظمة العمل الدولية بجنيف، من الفترة 28 مايو 2022 وحتى 11 يونيو الجاري، بمشاركة 5000 مندوب من 187 دولة يمثلون أطراف العمل الثلاثة حول العالم من حكومات وأصحاب اعمال وعمال.
ودعا الوفد العمالي المصري خلال هذا الملتقى التضامني مع عمال شعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة- الذي نظمته منظمة العمل العربية، وحضره وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان رئيس الوفد المصري، والذي يرأس المجموعة العربية المشاركة هذا العام – كافة منظمات المجتمع الدولي المعنية بهذا الملف إلى تقديم الدعم اللازم للعمال في الأراضي العربية المحتلة لتمكينهم من مواجهة الاحتلال وممارساته، راصدين بعضا من الانتهاكات التي يتعرض لها عمال فلسطين من خلال اجراءات الاحتلال التعسفية وعلى رأسها الاستيلاء على الحقوق المالية، واستمرار فرض الحصار على قطاع غزة المحتل، والتوسع الاستيطاني، وبناء نقاط التفتيش العسكرية المفروضة على مجمل الاراضي الفلسطينية وخاصة القيود المفروضة على المعابر التي تعيق حرية الحركة والتنقل بما فيها للعمال والعمالة في فلسطين.