كتب-عاطف عبد الستار
قال جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أنه لأول مرة في التاريخ ينظر رئيس مصري بهذه النظرة الشاملة لتطوير الريف المصري ويصر على تغيير واقعه وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة بما يليق بالشعب المصري.
أضاف رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن المشروع القومي لتطوير الريف “حياة كريمة” يعد نقلة نوعية كبيرة لمصر، ويفتح آفاق الاعتماد على مستلزمات الإنتاج المحلية، ويمثل فرصة حقيقية لتطوير قدرات الصناعة الوطنية التي تعد بمثابة المستقبل التنموي لمصر.
وقال المراغي ان المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري يعد مشروع القرن الـ 21 وهو أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر وملحمة بناء وتعمير تشارك فيها مؤسسات الدولة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية ضمن رؤية مصر ٢٠٣٠.
أشاد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بمبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى تحديث كافة جوانب الحياة بالقري في جميع المحافظات، والتي تضم ٥٨٪ من إجمالي سكان مصر، وهو ما يمثل استثمارا في تنمية وبناء الإنسان المصري بالمفهوم الشامل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتنفيذ متحضر لمبادئ حقوق الإنسان واستثمار كبير في الموارد البشرية باعتبارها قاطرة التقدم إلى المستقبل الذي يليق بمصر.
وتابع المراغى قائلا: مبادرة تطوير قرى الريف المصري ستغير حياة أبنائنا في الريف وهم العمود الفقري للمجتمع المصري. وتعد من أكبر المشروعات المتكاملة القائمة على نمط الشراكة على مستوى العالم.
وتضم مبادرة حياة كريمة 12 ألف مشروع بتكلفة 700 مليار جنيه تنفذ بـ”4741 قرية” وتوابعها “30888” عزبة وكفرًا ونجعًا، علي مدى ثلاث سنوات مما سيغير من حياة ملايين المصريين المتواجدين تحت خط الفقر عبر إنشاء المجمعات الصناعية والزراعية وتدوير المخلفات وانشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر ويرتقي بحياة ملايين المصريين ويوفر كل الخدمات العصرية للأهالي من طرق وغاز وكهرباء وانترنت وصرف صحي ومياة نظيفة وتبطين الترع ومجمعات خدمات حكومية ذكية مما يمنع الهجرة والزحام فى المدن.