شكرا لقراءتكم هذا المقال على موقعنا الرسمى .. والان إلى التفاصيل ..
ذكر موقع يورونيوز الناطق بالعربية ان عملاق التسوق أمازون يقع من جديد في مهب عاصفة انتقادات تتعلق بحقوق العمال وانتهاكها من قبل الشركة الضخمة.
وقال الموقع ان تغريدة للنائب مارك بوكان أثارت جدلا واسعا في مجلس النواب الأمريكي بسبب سوء معاملة شركة أمازون العملاقة لموظفيها، وانتقد بوكان الشركة مغردا: “دفع 15 دولارًا في الساعة للعمال غير كافي لجعل الشركة متقدمة، عندما تمنع عمل النقابة وتجعل الموظفين يتبولون في زجاجات المياه”.
والجدير بالذكر ان منظمة العفو الدولية انتقدت في تقريرها السنوي الذي نشر في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 “نمط سلوك الشركة” الذي “يصور ثقافتها التي تتعارض مع حقوق العمال في الانضمام إلى النقابات العمالية والتنظيم الجماعي”.
ظروف عمل قاسية وصعوبات نفسية
ويقول موقع يورونيوز الناطق بالعربية انه في بداية شهر آذار/ مارس من هذا العام، طلبت شركة أمازون من موظفيها الاستمرار بالعمل لبضع ساعات بعد اكتشاف جثة زميل بعد أن “سقط أو قفز” من أعلى البناية في شمال لاس فيغاس، نيفادا.
ويعاني العمال والموظفون من ظروف عمل قاسية منذ سنوات.
كما ذكر المصدر قيام موقع ديلي بيست الأمريكي بنشر تحقيق كشف عن سجلات 189 حادثة طوارئ، وقعت في 46 منشأة تابعة لشركة أمازون في الولايات المتحدة اتصل الموظفون بها بالطوارئ 911 للإبلاغ عن رغبة بالانتحار بين ديسمبر/ “كانون الأول” 2013 وديسمبر/ “كانون الأول” 2018.
وذكر ان الشركة وضعت على قائمة أسوأ 12 شركة، التي تسمى بـ”ديرتي دازن”، منذ 2018 من قبل المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، بسبب ارتفاع معدل محاولات الانتحار، تبول الموظفين في زجاجات مياه، والمعاملة السيئة للعقود والعاملين المؤقتين، والتي تعتمد عليها أمازون بشكل كبير في جميع العمليات. وأكد المجلس بأنه لم يتحسن أي شيء منذ ذلك الحين.
التدابير الصحية والوباء
وصرح الموقع بان أمازون قد سجلت أرباحًا قياسية منذ بداية الوباء وعمليات الإغلاق التي شجعت كثيرين حول العالم للتسوق عبر الإنترنت. ونشرت صحيفة الغارديان بأن ثروة الرئيس التنفيذي للشركة، جيف بيزوس، الشخصية قد بلغت 70 مليار دولار خلال الوباء.
ففي عام 2020، كانت حصيلة الوفيات بين موظفي أمازون في الولايات المتحدة حوالي 6 وفيات ومئات الإصابات.
واشار يورونيوز بان مئات الموظفين في مستودعات أمازون في حوالي 50 موقعًا على الأقل في جميع أنحاء العالم قد نددوا بظروف العمل القاسية أثناء الوباء، مطالبين بالحصول على الرعاية الصحية ومعدات الحماية كالكمامات وسياسات أكثر إنسانية تجاه الموظفين.
ولفت الموقع بان عدة منظمات لحقوق الإنسان شجبت شركة أمازون لتقويضها حق الموظفين في البحث عن ظروف عمل أفضل في الأشهر الأولى من الوباء، لا سيما في محاولات العمال لتكوين نقابات والتفاوض الجماعي.
وتواجه أمازون سلسلة من الإضرابات في مواقع أوروبية، حيث ينتقد عمال المستودعات ما يقولون إنها ظروف عمل شاقة، والحد الأدنى من الحماية وخطر الإصابة بعد أن ثبتت إصابة العديد من الموظفين بفيروس كورونا.
وكذلك أضرب عمال أمازون في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا عن العمل لفترات متقطعة.
واوضح يورونيوز الناطق بالعربية ان منظمات حقوقية ونقابية انتقدت تدابير الصحة والسلامة التي تم اتخاذها في أمازون استجابة لوباء كوفيد-19 غير كافية كما أنها تنتهك العديد من قوانين التوظيف والسلامة والصحة “.