برامج لتعميق دورالمراة العاملة في ممارسة السياسة والتحول الرقمي
النقيب زمن النقابي المطلبي انتهى ونحتاج للفكر البناء
كتب-على عثمان
شكرا لقراءتكم هذا المقال على موقعنا الرسمى .. والان إلى التفاصيل ..
عقدت سكرتارية المرأة العاملة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر اجتماعا موسعا برئاسة السعيد النقيب النائب الأول لرئيس اتحاد العمال بحضور فاتن السناوى القائم بأعمال السكرتارية وممثلات النقابات العامة الاتحادات المحلية بالمحافظات.
تم في الاجتماع وضع خطه النشاط المستقبلي الذي يهدف إلي تعميق دور المرأة العاملة في التنمية المشاركة السياسة الفاعلة.
محاضرة النقيب:
القي النقيب محاضرة عن مقومات العمل النقابي الناجح الذي يتلاءم مع متطلبات المرحلة التنموية الراهنة مسترشدا ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد علي الحوار والتشاور والبعد عن الأهواء الشخصية والشائعات المغرضة مشيرا أن زمن النقابي المطلبي انتهي وان المرحلة الآن محتاج إلي النقابي الذي يحرص علي مصلحة العمل وتطويره بجانب حماية حقوق العمال باعتبارهما أداء لعملة واحدة وان النقابي يجب أن يتصف بالنزاهة والفكر البناء لان من يريد إصلاحا وفقه الله في عمله.
د.نظمى لعمال نقل الكهرباء: مسئوليتكم توصيل الطاقة لربوع مصر والدول الصديقة
ومن جانبها أعلنت فاتن السناوى عن تنفيذ ندوات للتثقيف وتوعية العاملات وممثلات المرأة العاملة في مجال التحول الرقمي وامن المعلومات والممارسة السياسية استعدادا لتفعيل دورهن في انتخابات المجالس المحلية المرتقبة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة القادة لتنمية القدرات برئاسة الدكتور احمد الشريف، وان الندوات ستبدأ الأسبوع القادم بالمحافظات وفقا للجدول المقر لذلك.
وكانت المشاركات قد بدأن الاجتماع بالتهنئة للسعيد النقيب على اختيارة سفيرا للسلام والعطاء في عام 2020 من قبل المؤسسات الوطنية والاعلامية والفكرية على المستوى العربي.
وفي ختام الاجتماع اعلن المشاركات عن تضامنهم مع العاملين واسرهم بشركة أسمدة طلخا والذين يعلنون عن رفضهم لنقل المصانع الى النصر للاسمدة بالسويس وتشريد اكثر من الفان وخمسمائة اسرة.
اوضحت ناهد محمد عبد الجيد سكرتير المرأة العاملة بالنقابة العامة للكيماويات الجهود التي تقوم بها النقابة برئاسة الكيميائي عماد حمدي والتي تؤكد ان الشركة مملوكة بالكامل للشركة القابضة للصناعات الكيماوية وسبق ان وافقت الحكومة على ارجاء اجراءات النقل للسويس وهناك اتفاقية مع وزارة البيئة تنص على توفيق اوضاع البيئة حتى نهاية عام 2023 وتساءلت لماذا ولصالح من تخريب هذه القلعة الصناعية التي تمد الفلاحين بالاسمدة بالسعر المحدود.