متابعة | سكرتارية العلاقات الدولية
عقدت منظمة العمل الدولية (مكتب الأنشطة العمالية) ندوة عبر تقنية (زووم) خاصة برؤساء المنظمات النقابية العربية، وهى الندوة الرابعة، وتدور حول إنتاج وظائف لائقة ونوعية، والتركيز على توظيف الشباب، ودور النقابات فى ظل أزمة كوفيد-19، تم عقد الندوة فى التاسع من ديسمبر الجارى.
شارك فى الندوة عبد المنعم الجمل نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب.
افتتح أعمال الندوة نظام قاحوش مسئول المنطقة العربية فى مكتب الأنشطة العمالية بجنيف، ورحبت ماريا هيلينا أندريه مديرة مكتب الأنشطة العمالية بجنيف بتولى مصطفى السعيد المسئولية التنظيمية، وأوضح محمد مومادزينجو مسئول منطقة أفريقيا بمكتب الأنشطة العمالية بجنيف أزمة تشغيل الشباب فى ظل تفشى كوفيد-19 من خلال فيديو تعليمى، كما أشار مصطفى التليلى الى دور النقابات العمالية فى تشغيل الشباب، ولفت احمد عوض مدير وباحث فى مركز الفينق بالمملكة الأردنية الى أزمة عمالة الشباب والتحدى العالمى والأبعاد الاجتماعية والاقتصادية.
وجرى نقاش حول السياسات والتدابير المعتمدة للتأثير فى سياسات تشغيل الشباب، وأبرز التحديات التى تواجه النقابات، ونوع الدعم الذى تحتاجه المنظمات النقابية للقيام بدورها بشكل أفضل.
ونعرض فيما يلى أهم ما جاء فى كلمة مصر والتى ألقاها عبد المنعم الجمل نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وسكرتير العلاقات الدولية بالاتحاد:
قانون العمل الجديد:
- يناقش مجلس النواب خلال الفترة القادمة قانون عمل جديد نطمح من خلاله بناء علاقات عمل متوازنة تضمن الحقوق لأصحاب العمل أو العمال ووجود أنماط العمل الجديدة والتشريعات ودور النقابات والتجارب الخاصة بالآخرين.
التعليم الفنى والتكنولوجى وتشغيل الشباب:
- هناك توجه عام داخل الدولة للتعليم الفنى والتكنولوجي وهى من الفرص الداعمة لتشغيل الشباب.
- تقوم العديد من مراكز التدريب بتنفيذ دورات مهنيه للشباب لكن ينقصها الدعم الفنى المستمر والمستدام لتهيئة الشباب لسوق العمل.
- هناك محاولات عديدة لتحديد احتياجات السوق من العمالة لتوجيه الشباب للمهن المطلوبة.
- عزوف الشباب عن العمل الفنى والحرفي.
- تشجيع ثقافة العمل الحر لتوفير تدريب متقدم لتشجيع الشباب على الانضمام إلى مشاريعهم الخاصة.
- توجيه دعم مؤسسي لتدريب الشباب ذكور وإناث على الحرف اليدوية فى عدد من محافظات يتم اختيارها حفاظا على هذه المهن والثقافات.
- حصر العمالة الغير منتظمة.
- شركات توريد العمالة للشركات.
العمل النقابى:
- الدعم الفنى والتقني والتحديث لمراكز تدريب النقابات العامة.
- دعم المؤسسة الثقافية العمالية والجامعة العمالية لمرورها بتعثر مالى يبطئ من تطويرها لمواجهة متطلبات سوق العمل.
- عدم وجود حوار اجتماعي حقيقي.
- التضييق فى معظم شركات القطاع الخاص لوجود تنظيمات نقابية.
- إنشاء مركز معلومات لتحديد الأعداد الخاصة بالخريجين ونوعيتهم لتوفير التدريب اللازم.
- تطوير تدريب مراكز التدريب التابع للنقابات العامة وتعظيم دور التنظيم النقابي.
- تطوير برامج المؤسسة الثقافية العمالية لحث الشباب النقابى على تطوير المشاركة فى العمل الذاتي ونشر ذلك بين أسرهم.
العمالة المهاجرة:
- دعم الصحة النفسية بعد أزمة كورونا والعمل عليها وخاصة مع وجود أزمة العمالة المهاجرة بسبب الحروب.
- الاستفادة من تجارب بلدان شمال البحر المتوسط بتعظيم ثقافة الاتحاد الدولى والتنسيق مع الاتحادات العمالية المنوطه.
- تم تنفيذ عدد من البرامج مع BWI حول العمالة المهاجرة.