المصدر: بوابة الجمهورية اون لاين | كتب-محمد المنايلى
رفض الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة النائب جبالي المراغي، ونقاباته العامة الـ27، وإتحاداته المحلية في كافة المحافظات الدعوات المشبوهة التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية بالخروج غدا الأحد ضد الدولة المصرية واصفين اياها بالهدامة.
وأكد كل من النائب محمد وهب الله الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر وعبد المنعم الجمل رئيس نقابة البناء والاخشاب ومحمد سالم رئيس نقابة الزراعة والرى وهشام فاروق رئيس نقابة الخدمات الادارية والاجتماعية ومحمد جبران رئيس نقابة العاملين بالبترول وعادل نظمى رئيس نقابة المرافق وهشام رضوان رئيس نقابة التعليم والبحث العلمى وخالد الفقى رئيس نقابة الصناعات الهندسية وعماد حمدى رئيس نقابة الكيماويات وعلى عبد الوهاب رئيس نقابة النيابات والمحاكم أن نحو 30 مليون عامل ،لديهم الوعي الكامل بتلك الدعوات الممولة من الخارج، والتي تستهدف النيل من إستقرار الوطن ونشر الفوضى واثارة البلبلة وايقاف عجلةالتنمية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والمتمثلة في حجم المشروعات القومية العملاقة التي تدفع عجلة الإنتاج ووفرت فرص العمل لمئات الالاف من الشباب والعمال واستوعبت العمالة القادمة من البلاد العربية الشقيقة التى نالتها الاحدث السياسية.
وأكدت القيادات العمالية أن عمال مصر يقفون صفاً واحداً ضد دعاة الهدم والتخريب والإرهاب الذين يعيثون في الأرض فساداً وإفساداً وينشرون الفوضى في البلدان ورافضين كل الاشاعات والاكاذيب التى تروجها تلك الايادى والعقول الملوثة بالارهاب من خلال قنواتهم الاعلامية المخربة لبث سمومهم وتنفيذ مخططاتهم الواهية التي تحطمت أمام وعى المصريين الذين وقفوا خلف قائدهم الرئيس عبدالفتاح السيسي ،وجيشهم العظيم وشرطتهم الباسلة في 30 يونيه ،كثورة حقيقية كانت “طوق النجاة”.
قالت القيادات أن العمال خاصة والشعب عامة لاينسى دور الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال ثورة 30 يونيه الذى أنقذ البلاد من حكم جماعة الإخوان، الارهابية وفتحت الآفاق لاحلام وامال شباب مصر الذى حصل على فرص عمل جديدة وحديثة ووجد منهم الكثير ضالتهم فى فرص العمل الالكترونية والمشاريع ذات الصلة.
ووجهت القيادات العمالية لـ “سماسرة وتجار وبائعى الأوطان” رسالة قوية مفادها أن المصريين بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على موعد مع مع بناء اقتصاد قوى ودولة تنعم بالقوة والحرية والرخاء والتنمية فى كل مناحى الحياة ويعزفون سيمفونية تتغنى باستقرار وحب الوطن مطلعها “تحيا مصر”.
وعاهدت القيادات العمالية الرئيس السيسى على بذل المزيد من الجهد والعمل والإنتاج والوقوف بقوة أمام التحديات الراهنة في الداخل والخارج للحفاظ على الوجه المشرق لمصر التنمية والرخاء مؤكدين استمرارهم فى تفويض القيادة السياسية والجيش والشرطة في إتخاذ ما يلزم حفاظاً على أمننا القومي.
وقالت القيادات أن مصر تشهد عملا غير مسبوقا فى حجم المشروعات التنموية التي نفذتها الدولة خلال الست سنوات الماضية والتى تجاوز حجم الانفاق عليها 4.5 تريليون جنيه مصري في كل قطاعات الحياة والاقتصاد المصري والتى معها تراجعت نسب البطالة الى 7.5 % بعد أن كانت قد تعدت حاجز الـ 14%.
ثمنت القيادات العمالية برامج الإصلاح الاقتصادي والذى معه تم تدعيم دور القطاع الخاص وتصحيح الاوضاع بشركات قطاع الاعمال والقطاع العام وكانت معه الانطلاقة القوية لقطاع الغزل والنسيج وهو من القطاعات التى تستوعب العمالة الكثيفة ومخطط لها استيعاب نحو 8 ملايين عامل فضلا عن تحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
أوضحت القيادات العمالية أن حجم الانفاق على قطاع التعليم قبل الجامعي بـلغ ٢٤١,٦ مليار جنيه ونطيره العالى ١٢٢ مـليار جنيه، والبحث الـعلمى ٦٠,٤ مليار جنيه بما يسهم فى استكمال المشروع القومى لتطوير منظومة الـتعليم والـبحث الـعلمى على الـنحو الـذى يخلق جـيلاً مـن المبدعين والمبتكرين وأيضا فان الصحة قد حصلت على ـ٢٥٨,٥ مليار جنيه مع مراعاة زيـادة الاسـتثمارات بـمبلغ ٧ مـليارات جنيه لدعم هـذا الـقطاع وتـكليف ٢٥ ألف طـبيب بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة بـتكلفة مليار جنيه وتدبير ٤٠٠ مليون جنيه لتعيين ٨٢٠٠ طـبيب بالمستشفيات الجامعية والتعليمية، ودعم الـعديد مـن المبادرات الصحية بــمبلغ ١٦,٣ مليار جنيه بما يسهم فى تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين بالاضافة لزيادة بدل مخاطر المهن الطبية بنسبة ٧٥٪ بتكلفة ٢,٣ مليار جنيه وزيادة مكافأة أطباء الامـتياز مـن ٤٠٠ جنيه إلى ٢٢٠٠ جنيه بـتكلفة تقدر بنحو ٣٥٠ مليون جنيه كل هذا من خلال من خلال موازنة مالية تبلغ٢,٢ تريليون جنيه.
ألمحت القيادات العمالية الى تبنى الدولة لاشراك الشباب فى العمل القيادى والتنفيذى وتكليفهم بمسئوليات تسهم فى المضي قدمًا نحو بناء أجيال قادرة على تحمل المسئوليات فضلا عن مشروعات الاسكان لكل فئات المجتمع بدءا من محدودى الدخل بالاضافة الى تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية.
وشددت القيادات العمالية على تعزيز ومساندة خطوات الدولة فى كل الاتجاهات مع رفضهم كافة مخططات الإرهاب والإرهابيين الهدامة والمشبوهة والملطخة بالخيانة والكذب والتأمر.