كتبت-سامية الفقى
أعلن اتحاد المهندسين العرب تضامنه مع دولة السودان بعد تعرضها لكارثة الفيضانات مطالباً الحكومات العربية والمنظمات الدولية وأحرار العالم للتضامن ومساندة السودان فى محنته وتقديم المساعدات خاصة الأجهزة الطبية ومواد بناء والغذاء.
وقال الدكتور عادل الحديثى الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، في ظل ما تعانيه البشرية من وباء الكورونا الخطير والذي تم توظيف إيجاد لقاح أو علاج له سياسيا أو اقتصاديا من الدول الكبرى، والضغط الأمريكي على السودان للقيام بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.
يمر السودان وشعبه العزيز بكارثة الفيضانات، مضيفاً صحيح أنه من المعتاد ان يتعرض السودان للفيضانات بشكل متكرر لكن هذا العام تخطت قوتها الحدود الطبيعية، ولم يتعرض السودان لها بهذا الشكل منذ قرن تقريبا ، وقد أحدثت آثارً سلبيةً كبيرةً من تجريف للأراضي الزراعية، تدمير للمحصول الزراعي، نفوق للحيوانات، وقد يحدث انتشار للأوبئة مثل الملاريا والدوسنتاريا وغيرها، إضافة الى وقوع أكثر من مائة حالة وفاة وتشريد مئات الالاف من المواطنين، وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة وانهيار كلي وجزئي لأكثر من مائة ألف منزل.
وأكد الدكتور عادل الحديثى، أن السودان بحاجة الى أمور كثيرة لتلافي اخطار الفيضانات مثل بناء الجسور للروافد والانهار الداخلية وبناء سدود صغيرة وعمل تطهير وتطوير لبعض الأنهار والكثير من البنية التحتية المتعلقة بالأمطار والأنهار، مؤكداً إن اتحاد المهندسين العرب يعلن تضامنه مع الشعب السوداني ويدعو حكومته التي قامت بحل جميع المنظمات المهنية والشعبية بإجراء الانتخابات لها لكي يأخذ اتحاد المهندسين السودانيين دوره في المجالات الهندسية كإعادة الاعمار والبنية التحتية، داعياً الحكومات العربية وكل الشرفاء في العالم للوقوف بجانب السودان وتوفير كل ما هو ضروري في المرحلة التي يمر بها من معدات وأجهزة ومواد بناء ومستلزمات طبية وأغذية.
وأضاف الحديثى، مع الأسف نشاهد ونسمع هذا الصمت العربي غير المبرر، مشدداً المطلوب من جميع الهيئات الهندسية العربية والمنظمات والاتحادات العربية وغيرها مناشدة حكوماتها للوقوف مع السودان في محنته، داعياً حمى الله السودان وأمتنا العربية.
[pdf-embedder url=”http://etufegypt.com/wp-content/uploads/2020/09/بيان-صادر-عن-اتحاد-المهندسين-العرب-بخصوص-كارثة-الفيضانات-في-السودان.pdf” title=”بيان صادر عن اتحاد المهندسين العرب بخصوص كارثة الفيضانات في السودان”]