فرضت جائحة فيروس كورونا نمطا جديدا من أنماط العمل وهو (العمل من المنزل).. وفي عدد من بلدان العالم حقق هذا النمط نجاحا كبيرا، حيث وصلت نسبة العمل من المنزل في شمال أوربا على سبيل المثال لنحو ٣٠% من قوة العمل، مما يرشح استمرار هذا النمط بل والتوسع فيه حتى بعد القضاء على الفيروس.
مصر لم تكن بعيدة عن ما يشهده العالم وهناك بعض القطاعات لجأت لهذا النمط من العمل وحققت أيضا نجاحا.
وهنا يأتي السؤال الهام.. هل تتوقع استمرار أشكال العمل الجديدة لما بعد كورونا.. أم أنها ظاهرة تنقضي مع انقضاء الفيروس؟
سؤال آخر.. ما هو الدور المتوقع للنقابات العمالية في هذا الشكل الجديد من العمل.. وهل من الممكن للتنظيم النقابي أن يستقطب عضويات جديدة خصوصا في ظل المخاطر التي تحيط بالعمل النقابي بسبب أشكال العمل الجديدة؟
منتظرين إجابتكم.. توقعاتكم وتوصياتكم للحفاظ على التنظيم النقابي.
عبد المنعم الجمل
رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب
نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر