كتبت-سامية الفقى
تقدمت نقابة الأطباء ببلاغ للنائب العام تم قيده برقم 20148 بتاريخ 30 أبريل 2020، حيث تقدم العديد من الأطباء بشكوى للنقابة تفيد بإصرار المديرة على مخالفة معايير مكافحة العدوى وتعريضهم لخطر إنتشار العدوى بينهم.
أسباب البلاغ:
1- قيام المديرة بتجاهل سرعة إجراء مسحة وتحليل لأحد الأطباء الذى أبلغها بمخالطته لمرضى إيجابيين قبل تسلمه العمل بالمستشفى.
2- بعد إلحاح الطبيب عدة مرات تم أخذ مسحة منه بعد يومين كاملين، وظهرت النتيجة إيجابية لفيروس كورونا، وكان من المفترض عزله وبدء علاجه.
3- أصرت المديرة على إعادة المسحة (على الرغم من مخالفة ذلك للبروتوكولات العلمية، حيث أن هناك نسبة 35% من العينات تأتى سلبية بين المصابين فعلا بالفيروس).
4- ظهرت النتيجة الثانية سلبية للفيروس، فطلبت المديرة من الطبيب أن يبدأ فى العمل، إلا أنه أصر على إجراء مسحة تأكيدية ثالثة، فظهرت إيجابية للفيروس، وهو ما يعنى أن الطبيب اذا ما رضخ لطلب مديرة المستشفى وإستكمل عمله بعد ظهور نتيجة العينة الثانية لكان سبباً فى نقل العدوى لجميع المتعاملين معه سواء من المرضى أو الطاقم الطبى بالمستشفى ..
5- قامت المديرة بمخالفة قواعد مكافحة العدوى وذلك بأن قامت بتسكين الأطباء المستجدين للعمل بالمستشفى مع زملائهم العاملين السابقين والمخالطين بطريقة مباشرة للحالات الإيجابية لفيروس كورونا المستجد، ثم ظهرت حالات إيجابية بين طبيبات من العاملين السابقين.
وطلبت النقابة التحقيق مع المشكو فى حقها لمخالفة قوانين الدولة الآتية:
1- مخالفة المواد 14 و 16 و 26 من القانون رقم 137 لسنة 1958 بشأن الإحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية بالإقليم المصرى.
2- تعريض حياة الطواقم الطبية للخطر بالمخالفة للمادتين 238 و 244 من قانون العقوبات.
هذا وتدعو النقابة جموع الأطباء العاملين بمواجهة فيروس كورونا لعدم التهاون فى حقهم وواجبهم فى إتخاذ جميع إجراءات الوقاية ومكافحة العدوى، مع سرعة تقديم شكوى للنقابة حال تعنت أى جهة إدارة فى توفير المستلزمات أو تطبيق معايير مكافحة العدوى بدقة حتى يتسنى إتخاذ جميع الإجراءات النقابية والقانونية حيالهم واتس آب لجنة الشكاوى بالنقابة 01095111247.