كتبت-سامية الفقى
احتفل اتحاد المهندسين العرب بذكرى تأسيسه الـ 57 مقدماً التهانى لجموع المهندسين بالوطن العربى مؤكداً أن ذكرى التأسيس هذا العام تفرض على المهندس العربى والنقابات والهيئات الهندسية العربية دوراً قومياً لمواجهة فيروس كورونا من خلال دعم القطاع الصحى يالأجهزة الطبية وصيانتها
وقدم الدكتور عادل الحديثى الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، التهانى إلى جميع المهندسين العرب وهيئاتهم الهندسية بخالص التهاني بمناسبة يوم تأسيس الاتحاد فى نهاية ابريل 1963، داعياً الله أن يعيننا على خدمة أمتنا العربية من أجل المساهمة فى التنمية وأن يكون المهندس العربي كما كان دائما رائداً في مختلف المجالات مساهماً فاعلاً في هذة الظروف الصعبة التي تمر بها البشرية من انتشار الوباء القاتل “الكورونا”.
وأكد الحديثى أن المهندسون العرب في مختلف أرجاء الوطن العربي يقومون بدعم كبير للقطاع الصحي لمكافحة هذا الوباء سواء من خلال تصنيع الأجهزة الطبية أو صيانتها واستمرارهم بالعمل في مختلف المواقع والمشروعات القومية رغم المخاطر التي يتعرضون لها، داعياً الله أن يوفقهم وأن يُكلل جهودهم بالنجاح و ان يجنبهم كل مكروه.
وأشار الحديثى إلى أن فكرة إنشاء الاتحاد كمنظمة عربية بدأت فكرتها في منتصف أربيعينات القرن الماضي حيث نظم المهندسون في مصر المؤتمر الهندسي العربي الأول، وتلته سلسلة من المؤتمرات حضرها العديد من المهندسين العرب حتى تأسس اتحاد المهندسين العرب بدمشق في أبريل عام 1963 وأعلن قيامه رسمياً أثناء انعقاد المؤتمر الهندسي العربي الثامن في القاهرة فى نفس العام، مترحماً على أرواح الذين كان لهم الدور الاساسي بتأسيس اتحاد المهندسين العرب وكل التقدير لكل من ساهم ويساهم في تطويرالاتحاد والارتقاء به.