[mks_highlight color=”#f4f482″]كتبت-سامية الفقى[/mks_highlight]
أكدت رابطة الشئون الأفريقية والعربية بنقابة الصحفيين، أن إشادة العالم بما تحقق للقارة الأفريقية خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى يعكس حجم الدور المحورى الذى لعبه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إعادة تقديم القارة للعالم الدولي، وتأكيد مبادىء وغايات الاتحاد الأفريقي نحو تعزيز السلم والأمن والاستقرار في القارة التى تعانى ويلات الفرقة والعنصرية.
وأثنت الرابطة على جهود الرئيس السيسى طوال عام رئاسته للاتحاد الأفريقى، والذى لم يترك محفلا دوليا إلا وشارك فيه حاملا هموم وآمال شعوب القارة في الحياة الكريمة، والحصول على حقها في التنمية المستدامة وفرص العمل، فضلا عن دعوته لرجال الأعمال والشركات الدولية الكبرى إلى الاستثمار في إفريقيا، لما يتوافر فيها من فرص ومزايا لا حصر لها ومنها الموارد الطبيعية والأيدى العاملة.
وقالت الرابطة فى بيان لها اليوم ان مصر أنجزت شوطا ضخما جدا خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي من خلال الهيكلة الإدارية داخل الاتحاد بهدف تحرر دول القارة من التبعية للخارج، علاوة على التقدم المحرز في تنفيذ أجندتي التنمية القارية والأممية في أفريقيا، وتعزيز مشروعات التكامل والاندماج الإقليمي، فضلاً عن تحقيق خطوات ملموسة على مسار تسوية النزاعات والوقاية منها في مختلف ربوع القارة، وكذلك استكمال وتعزيز بنية السلم والأمن الأفريقية للارتقاء بقدرات وآليات القارة للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وقال الكاتب الصحفى أشرف بدر رئيس الرابطة :إنه منذ لحظة تولى مصر مسئولية الاتحاد، وقد وضعت قضايا القارة على قمة أولويات سياستها الخارجية إلتزاما منها نحو محيطها الإفريقي، وبما يعزز مكانتها وسط أشقائها الأفارقة، مبينا أن العالم أجمع شهد بأن مصر-السيسى أدت رسالتها نحو القارة السمراء خلال رئاستها للاتحاد.
وألمح إلى الدور المصرى فى الشق الأمنى حيث دعمت كافة المصالحات فى القرن الأفريقي، وفى جنوب السودان، واقتراحها بانشاء قوة عسكرية أفريقية لمحاربة الإرهاب فى القارة السمراء. فضلا عن استغلال القوى الناعمة والتى تتمثل فى مجالات الرياضة والتعليم والصحة وعودة دورى الأزهر والكنيسة، وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية مثل إطلاق قوافل طبية لمعالجة الاشقاء فى افريقيا من فيروس”سي”.
وأشار أشرف بدر إلى مبادرة “اسكات البنادق 2020 ” لإنهاء حقبة دامية من الصراعات العرقية والإثنية والحدودية والتي تولدت عليها معظم المشكلات الموجودة، إلى جانب إطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية، ودعم سياسات الإصلاح الاقتصادى وتحسين مناخ الاستثمار، ومساهمة القطاع الخاص في توفير فرص عمل للشباب، ودعم مبادرات التحول الرقمى في إفريقيا لمواكبة ثورة المعلومات، إلى جانب اعتماد رؤية متكاملة للإصلاح المؤسسى للاتحاد وتنفيذ أركان أجندة 2063 لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والتنمية فى القارة.
وتوجهت الرابطة للرئيس السيسى فى ختام بيانها بخالص التحية والإمتنان على جهوده الحثيثة ونشاطه المكثف خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، والتى ستضع على من يخلفه مسئولية كبرى للسير على نفس النهج، خاصة وأن تلك الفترة القصيرة شهدت نقلة نوعية في اتجاه تعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة،والمنظمات الدولية لإرساء أسس السلام والاستقرار والتنمية على المستوى الإقليمى، لا سيما فى ضوء دور مصر المحوري فى أفريقيا والشرق الأوسط، ودعمها المستمر لمبادرات الإصلاح والإستقرار والتنمية وعمليات حفظ السلام الأممية.