[mks_highlight color=”#f4f482″]كتبت-سامية الفقى[/mks_highlight]
شارك اليوم خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ومحمد عبد الله الأمين العام للنقابة، فى الاجتماع التشاورى الأخير لاتحاد المعلمين العرب، والذى يعقد فى تونس على مدار 3 أيام، قبل إجراء المؤتمر العام “للمعلمين العرب” والمقرر له الانعقاد فى سوريا يناير المقبل.
وقال خلف الزناتى فى كلمته بافتتاح الاجتماع التشاورى، أنه يجب تطوير إعداد وتدريب المعلم وفق معايير دولية بما يتناسب مع ظروف وإمكانيات كل دولة.
ونبه الزناتى إلى ضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسة الحالية، والعمل على تغييرها لتواكب التنمية، بجانب تطوير البحث العلمي في مجال إعداد وتدريب المعلم وتشجيعه وزيادة تمويله، وأن تعتمد مؤسسات تدريب المعلم نتائج البحوث والدراسات التربوية كأساس لتطوير وتحسين ممارساتها ونشاطاتها، وأن تكون هذه البحوث والدراسات إحدى المكونات الأساسية لبرنامج إعداد وتدريب المعلمين.
وأضاف رئيس اتحاد المعلمين العرب فى كلمته أمام الوفود العربية خلال الاجتماع التشاورى بتونس، أن المعلم العربي هو المسئول عن تربية وتثقيف وتنوير أبنائنا الطلاب في كافة المراحل التعليمية، وأن الاهتمام بتنميته المهنية وتحسين ظروفه المادية والاجتماعية وتطوير قدراته المعرفيه، هو أساس التقدم ويؤثر إيجابيا على جودة التعلم لأبنائنا الطلاب.
وفى نهاية كلمته قدم خلف الزناتى، الشكر إلى نبيل الهواش – الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي بتونس، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، ويأتى إجراء الاجتماع التشاورى لاتحاد المعلمين العرب ضمن احتفاليات تونس بمرور 100 عام على تأسيس التعليم الأساسى.