ممثل سوريا بـ “المحامين العرب” يدعو لحوار عربي سوري للهروب من براثن “أردوغان”

[mks_highlight color=”#f4f482″]كتبت-سامية الفقى[/mks_highlight]

وجه عبد العزيز جويش، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عن سوريا، التحية لمصر والشعب المصري لما يلمسه من ود أخوي تجاه الشعب السوري الذى يتصدى للمسافات.

كما وجه “جويش”، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمكتب الدائم الاستثنائي لاتحاد المحامين العرب، المنعقد اليوم السبت بأحد فنادق القاهرة، بدعوة من نقابة المحامين المصرية، تحت عنوان “لا للعدوان التركي على الأراضي السورية”، تحية خاصة من دمشق إلى نقابة المحامين المصرية، وإلى سامح عاشور، نقيب المحامين المصري، ورئيس اتحاد المحامين العرب لدور النقابة القيادي في الفكر والقانون، والنضال القومي، مضيفا: “أنتم تدافعون الآن عن سوريا، عشتم وعاشت الأمة العربية”.

وقال الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عن سوريا، إنه مرت 9 سنوات، وسوريا ترقص رقصة الموت، وأشقاء وأعداء ساقوها لهذا المصير المروع، وكادت تتبخر من الموجود، فالأموال العربية والأطماع التركية والإسرائيلية والأوروبية والأمريكية، أدت لما نمر ونعيش به الآن.

وأكد “جويش”، أن سوريا أمام خطر لا مثيل له في التاريخ، وأمريكا تستخدم أردوغان لتمزيق الأمة بأيادي تركية مأجورة، ونحن لن نكون عبيدا بل أسياد في بلادنا وعلى مقدراتنا وحقوقنا، متابعا: “إلى اللص الذي يحرق الأرض، والنفط، والقمح، اللعبة انتهت، والموت في سبيل الأوطان حياة”.

وخاطب “جويش” الشعوب العبية قائلا: “علينا أن نؤكد على الجوامع التي تربطنا وعلى ضرورة العمل، لتحويل الحلم إلى حقيقة، فالخيار الوحيد للهروب من براثن الذئب الأردوغاني، هو توجه عربي لفتح حوار مباشر مع الحكومة السورية دون اشتراطات مسبقة، وبسط الجيش السوري لسيطرته على كامل التراب السوري”.

وشدد على أن الوضع العربي يفترض علينا أن ننأ عن دبلوماسية المجاملات، ونلتزم بما يفرضه علينا واجبنا القومي، وايجاد الحلول المناسبة بقرارات ومواقف واضحة وصياغة برنامج عمل يسعى لحشد الطاقات العربية من المحيط إلى الخليج، ونتصدى بهمة عالية لهذه الهجمة الشرسة، فالخطر قادم على كل الأمة.

وأكمل “جويش”: “سيذكر التاريخ أن أوغاد الصهيونية قد مروا من هنا وذهبوا بلا رجعة، هذا ما نتعلمه من دروس دماء الشهداء”، داعيا الأخوة العرب لتوحد على كلمة سواء بيننا لمواجهة لأصحاب الفتنة والتعايش على أساس الكرامة والمساواة والمحبة، لتقودنا نحو حقن الدماء، وتحقيق الرخاء، وطي الجراح ونبتسم للمستقبل، ولأمة قوية باقية بالأشداء من المناضلين، والرواد، والمبدعين.

حضر المؤتمر سامح عاشور، نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، والسفير السوري لدى القاهرة، بسام درويش، ووفود نقابات المحامين العربية، وأعضاء المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، وأعضاء مجلس نقابة محامي مصر، والنقابات الفرعية.