- الحكومة المصرية ووزارة التخطيط بذلت جهود متميزة في تسريع تطبيق أهداف التنمية المستدامة بمصر.
- مصر كانت من أوائل المتحركين في العالم لتسريع عملية التنمية المستدامة، ورعاية حقوق المهمشين على المستوى الاجتماعي والاقتصادي
- افتتحت دكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري اليوم فعاليات اليوم الأول من النسخة السادسة لمؤتمر قدرات التقييم الوطنية 2019.
كتب-محى العبادى (البخر الاحمر)
شهد حفل الافتتاح مشاركة راندة أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي مصر والتي أشارت خلال كلمتها إلي تبني أعضاء الأمم المتحدة جدول أعمال التنمية المستدامة والأهداف الأممية ال ١٧ في سبتمبر ٢٠١٥ موضحة أن الهدف من مؤتمر قدرات التقييم الوطنية 2019 يأتي في الوصول إلي من تخلفوا عن التنمية والقضاء على جميع أشكال عدم المساواة والتهميش مضيفة أن البيانات لا توفر معلومات كافية عن هؤلاء المهمشين والمتخلفون عن الركب حيث لا يتمتعون بأي مزايا في خطة التنمية.
وأكدت أبو الحسن علي أهمية كرامة الأفراد في خطة التنمية المستدامة موضحة أن المؤسسات الوطنية والمشاركين في وضع خطة التنمية المستدامة ركزوا علي وضع تعريف محدد للمتخلفين عن الركب وغير المستفيدين من برامج التنمية مشيرة إلي ضرورة تحديد الأسباب الجذرية لتخلفهم.
وأضافت راندا أبو الحسن أن عملية التقييم تعمل علي تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤكدة علي ضرورة الاستفادة من تجارب الماضي وتجارب الآخرين لافته إلي مشاركة ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني وأعضاء هيئة تدريس بالمؤتمر باعتبارهم شركاء في وضع أهداف التنمية المستدامة.
كما أثنت رندا أبو الحسن علي الجهود المتميزة للحكومة المصرية ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى في تسريع تطبيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
تابعت.. أن مصر كانت من أوائل المتحركين في العالم لتسريع عملية التنمية المستدامة وتطبيق الحوكمة، والحرص كذلك على توفير برامج الحماية الاجتماعية، ورعاية حقوق المهمشين على المستوى الاجتماعي والاقتصادي لتعلن مصر في هذا السياق عام ٢٠١٨ عام ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويشار إلى أن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري كانت قد انتهت أمس من سلسلة الورش التدريبية التي تم عقدها علي هامش مؤتمر قدرات التقييم الوطنية 2019 لتطلق اليوم فعاليات المؤتمر ليستمر حتي الخميس القادم، والذى ينعقد بمدينة الغردقة تحت عنوان “عدم ترك أحد خلف الركب: تقييم أجندة التنمية المستدامة لعام 2030”.