[mks_highlight color=”#f4f482″]متابعة | المركز الاعلامى[/mks_highlight]
انطلقت صباح اليوم في مجمع صحارى السياحي بالعاصمة السورية دمشق أعمال الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث للتضامن مع عمال وشعب سورية في مواجهة والإرهاب.
وفى كلمته نوه المهندس عماد خميس رئيس الوزراء السورى الى دور الطبقة العاملة في المعركة ضد الإرهاب حيث وقف أبناؤها جنبا إلى جنب مع الجيش العربي السوري يواصلون عملهم في معاملهم ومنشآتهم ومكاتبهم ومؤسساتهم ومدارسهم وجامعاتهم ومستشفياتهم ومخابزهم رغم القذائف الإرهابية ليسطروا ملحمة جديدة من الصمود والعطاء.
واوضح خميس أن أكثر من 9 آلاف عامل من مؤسسات الدولة ضحوا بحياتهم لتستمر مؤسساتهم بالعمل وزاد عدد الجرحى على 14 ألف جريح فضلا عن 3 آلاف عامل مخطوف مشيرا إلى أن ما فعله الإرهابيون في مدينة عدرا العمالية من جرائم ومجازر لم يشهد له التاريخ مثيلا سوى في سجل الحركتين النازية والصهيونية.
وأعرب رئيس الوزراء السورى عن تقدير الدولة للعمال الذين شاءت الظروف أن يبقوا في مناطق تواجد الإرهابيين لكنهم لم يتخلفوا يوما عن خدمة دولتهم ومواطنيها واستطاعوا حماية وثائق مؤسساتهم وممتلكاتها وخطوط إنتاجها والمحافظة على الخدمات المقدمة للمواطنين من تعليم وصحة وماء وكهرباء وغيرها.