كتبت – فوقية ياسين
فرض الله تعالى زكاة الفطر صدقة على كل مسلم عند الفطر من رمضان، وتؤدى قبل صلاة عيد الفطر
زكاة الفطر شرعت في الإسلام تطهيرا للصائم من الذنوب، وسدا لم وقع في أثناء الصوم من نقص وتقصير، حتي يختم القائم رمضان بزكاة بين يدي صومه يرجو بها القبول من الله وشرعت أيضا لإغناء الفقراء عن السؤال في العيد.
وبحسب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ذكر أو أنثي، غني أو فقيرا، توفر لديه ما يكفيه لقوته وقوت أولاده من حاجات الأصلية يوم العيد وليلته، ويجوز أنّ يخرجها بنفسه أو يوكل غيره في إخراجها، كذلك الأصل أنّ تخرج زكاة الفطر طعاما ويجوز إخراج قيمة ذلك الطعام مالا ويراعي في ذلك مصلحة الفقير.
وعن قيمة زكاة الفطر، أوضح المركز: “يستحب أنّ يراعي المزكي مصلحة الفقير على حسب حاله يسرا او إعسارا، باعتبار ما يطعمه وعياله، فمن كان معسرا فليخرج الزكاة من القمح مثلا، أي ما قيمته 13 جنيها كحد أدني للفرد، ومن كان متوسط الحال فليخرج الزكاة على الأرز مثلا، أي ما قيمته 25 جنيها عن الفرد، ومن كان موسرا فليخرج الزكاة على الزبيب مثلا، أي ما قيمته 125 جنيها عن الفرد”.
وأوضح الدكتور خالد سالم عضو مركز الفتوى الإلكترونية في الأزهر الشريف، أنّ على الفرد إخراج الزكاة حسب استطاعته وما ترضاه نفسه كحد أدنى 13 جنيها، والتي تم تقديرها على ثمن “2 كيلو ونصف من القمح” نظرا لأنّه القوت الغالب في البلد، لافتا إلى أنّه لا يوجد تحديد للفقير أو متوسط الحال أو الميسور فهي أمور نسبية.