تقرير-محمد سعيد
يتعرض نادى اللجنة النقابية للخدمات التعليمية الخاص بالإداريين فى مدينة الصف بمحافظة الجيزة لحالة غير مسبوقة من الإهمال واللامبالاة من جانب القائمين عليه مما أدى إلى تحوله من نادى تاريخى خدمى وترفيهى إلى ارض خربة ومبنى آيل للسقوط، ويخشى الأعضاء من دخوله خوفا على حياتهم هم وذويهم.
يرجع إنشاء نادى الخدمات التعليمية للاداريين إلى خمسين عاما مضت منذ عام 1973 فى عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصر بهدف استيعاب موظفين بالادارة التعليمية بمدينة الصف وتقديم الخدمات والانشطة التثقيفية والترفيهية لهم ولأسرهم ويذكر ان الاداريين فى مركز الصف يتم خصم جزء من راتبهم الشهرى حتى الان الى ان وصل رصيده فى البنوك لمبلغ 482 الف جنيه وهذا المبلغ كفيل بهدم النادى واعادة هيكلته وتطويره.
إلا أنه فى فترة حكم الاخوان فشل القائمين على النادى فى عملية هدمه وتطويره رغم مطالبات الاعضاء بضرورة العمل على عملية التطوير، والجدير بالذكر ان خلال هذه الفترة كانت الجماعة الارهابية تستخدمه لعقد مؤتمراتهم وندواتهم (الطرف الثالث).
يقع نادى المعلمين بمدينة الصف فى موقع استراتيجي على مساحة الف متر فى منطقة حيوية حيث يمكن استغلاله بإقامة محلات تجارية حوله تجلب له ربحا وفير، وايضا يمكن انشاء قاعة للمؤتمرات والاحتفالات يستفيد منها الاعضاء وتوفر دخلا شهريا لا يقل عن 50 الف جنيه للنقابة العامة واصحاب المعاشات.
يذكر أن قرار هدم النادى فى يد محافظ الجيزة، وقرار إعادة بناؤه وتطويره في يد رئيس هيئة الأبنية التعليمية، وأن العمل على تطوير هذا النادى ياتى من أجل تحقيق أمال وأحلام أكثر من 5000 خمسة الاف موظف إدارى ومعلم واسرهم سيستفيدون من خدماته.