رئيس نقابة البترول يروى قصة “حسام عماد” احد المكرمين في عيد العمال هذا العام

ينظم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة النائب جبالى المراغى رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب حفل عيد العمال السنوى والذى يرعاه الرئيس القائد عبد الفتاح السيسى ويشرفه بالحضور، ويتم خلال الاحتفال تكريم 10 من قدامى النقابيين ومن بينهم القيادى النقابى المرحوم حسام عماد نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول.

ويروى محمد جبران رئيس النقابة العامة قصة “عماد” الذى وافته المنية منذ عامين بعد أن قدم العديد من المواقف المشرفة ومن بينها مواجهته لنظام الاخوان الفاشى ومساهماته في حل الكثير من المشاكل التى تواجه زملائه العاملين بالإضافة الى اسهاماته فى كسب الكثير من المزايا للعاملين بالقطاع.

يقول “جبران” أن المرحوم حسام عماد الدين والذى سيتم تكريم اسمه من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عيد العمال القادم حيث يكرم الرئيس مجموعه من قدامى النقابيين بمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولى تقديرا لجهودهم المخلصة فى مجال العمل والعمال كان له مواقف مشرفه لمجابهة نظام الاخوان الفاشى فخلال الفتره من عام ٢٠١١ وحتى عام ٢٠١٣ كان من “عماد” من أهم القاده النقابيين الذين حاربوا الاخوان فقد عمل على إظهار مساوئ حكم الاخوان وقام بحشد العمال ضد أفكارهم وتوضيح مخططاتهم، وشارك بقوة في ثوره ٣٠ يونيو٢٠١٣.

تابع “جبران” كان الراحل حجر عثرة ضد محاولات الإخوان الاستحواذ على النقابه العامة حين تكاتف مع إخوانه وقاموا برفع الدعاوى والقضايا ضدهم وطالبوا بسرعة عقد جمعيه عموميه.

واشار رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول الى الدور البطولى للراحل حسام عماد الدين الذى حرص هو وزملائه حينذاك على التواجد داخل النقابة العامة وتكوين لجان لحماية المبنى والتصدى لاى محاولات من الاخوان للسيطرة عليه.

كما أشار إلى رفض مجلس ادارة النقابه العامة خلال هذه الفترة استخراج اي مبالغ ماليه من خزينة النقابة لحرصهم على أموال النقابه متحملين نفقات الأعمال النقابيه من أموالهم الخاصه حتى نجحوا فى عقد الجمعية العمومية التى أعلنت رفضها هذا التغول الغاشم للاخوان للسيطره على النقابة العامة للعاملين بالبترول وحكمت المحكمه لصالحهم وقاموا بوقفه هزت القطاع حتى تم اتخاذ القرارات اللازمة لإبعاد خطر الاخوان عن النقابه العامه للبترول.

وحول القيادى النقابى الراحل يقول “جبران” التحق المرحوم حسام عماد الدين بالعمل بالشركة العامه للبترول في التسعينات وعمل كمحاسب وتميز بالأخلاق والصبر والذكاء في حل مشاكل زملائه بالعمل وتم ترشيحه لانتخابات النقابه عام ٢٠٠٦ وعمل كأمين صندوق اللجنة النقابية بالشركة ورئيس أمانه الخدمات بالنقابة العامه، فكان يبذل كل جهده لتقديم الخدمات للعاملين وأسرهم، وترشح للنقابة العامة للبترول، وبتكاتفه وتعاونه الدائم مع إدارة الشركة وبروح الجماعه كان خير عون لزملائه على حل اي مشكلات او مواجهة اية صعاب في حياتهم العمليه والعائليه.

وطبقا لقرار الجمعية العمومية في عام ..2013 تقلد منصب نائب رئيس النقابه العامة للبترول، واستمر فى منصبه حتي دخل في صراع مع المرض ووافته المنية فى ٢٧/١١/٢٠١٧.

وعن أعماله يقول محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بقطاع البترول: قدم الراحل حسام عماد الدين العديد من المزايا للسادة العاملين والعاملات بقطاع البترول بالتعاون فعلي سبيل وليس الحصر:

  • قدم طلب للهيئه العامه للبترول ونجح في وضع بدل التخصص للعاملين بالبترول بنسبة ٢٥٪ على مستوى القطاع كله.
  • ساهم فى فتح باب الترقيات وعلاوات الجداره عام ٢٠١٧.
  • أول من أوجد فكرة تقديم الخدمات والمميزات الاجتماعية الجديده بالنقابه العامة مثل التعاقد مع النوادى والقرى السياحية والمجتمعات السكنيه الجديده لفتح باب الاشتراك للعاملين وأسرهم.
  • دوره البارز في الانتهاء من اية مشكله تخص العاملين بالقطاع.
  • تقدم بطلب لمجلس اداره الهيئه بضم بعض العلاوات والبدلات على اساسي الراتب في مبالغ شهادات التأمين على الحياه فتمت الموافقه وتم تطبيقها على القطاع ككل.

ويشير”جبران” إلى موقف يحسب للراحل رحمه الله حين فوضه محمد سعفان، رئيس النقابة العامة آنذاك ووزير القوى العاملة حاليا، لتهدئه عمال شركه بتروتريد عند إضرابهم عن العمل لاعتراضهم على تعدد العقود ومزاياها بينهم، فاستطاع بحنكته النقابية وأسلوه السياسى المتميز إقناع العمال بالعودة إلى أعمالهم وحثهم على ضرورة سير العمل ودفع عجله الإنتاج ووعدهم بتوحيد العقود وأنهى المشكله.

واختتم محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول حديثه حول الراحل النقابى حسام عماد الدين بالدعاء له وأن يجعل الله كل ما ساهم فيه في ميزان حسناته.