فى عيد العمال هذا العام يكرم الرئيس القائد عبد الفتاح السيسى 10 من قدامى النقابيين من بينهم القيادية العمالية فهيمة محمد على امينة المراة بالنقابة العامة للعاملين بالبترول سابقا.
ويقول محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول عن القيادية النقابية المكرمة هذا العام أنها سيدة أبهرت الجميع بأعمالها وبطولاتها التي يشهد بها التاريخ النقابى بقطاع البترول.
وتسرد النقابة العامة للعاملين بالبترول قصة كفاح القيادية العمالية فهيمة محمد على لـ”بوابة عمال مصر” حيث بدأت بتعريف هذه الشخصية البارزة على النحو التالى:
[divide icon=”circle”]
من هى فهيمة محمد على:
فهيمة محمد على قيادية عماليه وشخصية بارزة بالنقابة العامة للعاملين بالبترول فهى امينة المراة بالنقابة العامة سابقاً، ونائبة لرئيس النقابه العامة، وعضو هيئة المكتب وعضو المكتب التنفيذي بالنقابة العامة، ومقررة لجنة المرأة بالاتحاد العربي بالنفط والكيماويات والمناجم والمحاجر.
التحقت بالعمل بشركة بترول بلاعيم وتميزت بتقديم الخدمات وحل مشاكل زملائها بالعمل وتقدمت للترشيح للانتخابات العمالية عام 1991 – 1996 ونجحت ورشحت كأمينة للمرأة وعضو اللجنة النقابية بالشركة وقد كان كل اهتمامها ان تكون خير عون لزملائها على حل اي مشكلات وتجاوز اى صعاب في حياتهم العمليه والعائليه ايضا فكانت تسعى وزملائها باللجنة النقابية دائما لتحقيق معظم المطالب التي كانت تطلب منها وذلك بالتعاون الدائم مع ادارة الشركة.
وفى انتخابات الدورة الثانية 1996-2001 تم اختيارها حيث كانت تشغل عضوا باللجنة النقابية ومسئولة لجنة المراة قدمت حلولا للكثير من المطالب لزملاءها.
وعند اجراء الانتخابات التالية في عام 2006 – 2013 تقلدت منصب نائب رئيس اللجنة النقابية بالشركة واصبحت اول سيدة عضو بالمكتب التنفيذي للنقابة العامة للعاملين بالبترول، وتم اختيارها نائبا لرئيس النقابه العامة للعاملين بقطاع البترول وكذلك عضو هيئة المكتب بالنقابة العامة وبعد ذلك تم اختيارها عضو مجلس ادارة شركة ايجاس.
قصة بطولة:
وتذكر النقابة العامة للعاملين بالبترول برئاسة محمد جبران ان هذه السيده من أبرز السيدات المناهضين لنظام الإخوان الفاشى ففى الفترة ما بين عام 2011، وعام 2013 اراد الاخوان الاستحواز والسيطره على النقابة العامة للعاملين بالبترول، فكانت هذه السيده فى طليعة صفوف المواجهة ومعها أعضاء النقابه وقاموا بالتصدي لهم ورفع الدعاوى والقضايا عليهم والمطالبة بعمل جمعيه عموميه ترفض هذا الاستحواز الفاشى الغير مستحق، وتضامنت مع العديد رجالا وسيدات وتحملوا جميعا نفقات النقابة من حسابهم الخاص لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة وطرد خطر الإخوان عن النقابة العامة للعاملين بالبترول.
وكانت للجمعية العمومية للنقابة العامة القول الفصل فى هذه القضية وكان لهذه السيده الجليله وزملائها المتضامنين معها ما أرادوا ونجحوا فى عقد الجمعية العمومية والتى رفضت هذا التغول الغاشم للاخوان فى السيطره على النقابة العامة للعاملين بالبترول ولم يستطع الإخوان وقتها فى السيطره على نقابة البترول كما ارادوا ونجحت ارادت الجمعيه العمومية فى فرض كلمتها.
أعمالها:
قدمت فهيمة محمد على العديد من المزايا للزملاء العاملين والعاملات بقطاع البترول بالتعاون مع النقابة العامة للعاملين بقطاع البترول منها علي سبيل المثال:
- زيادة البدلات الخاصة بجميع الاعمال داخل القطاع.
- الاهتمام بالنواحي الاجتماعية والصحية وزيادة بدلات مثل بدل الحضانة للسيدات حيث كان في القطاع العام ٣٥ جنية لكل طفل ثم تم رفعة بالقطاع العام الى١٥٠ جنية.
- وفى القطاع المشترك تم رفع بدل الحضانة الي ٤٠٠ جنيها لكل طفل لعدد 3 اطفال.
- المساهمة في الانتهاء من اي مشكله تخص العاملين بالقطاع.
وتذكر فهيمه محمد على ان احد الزملاء بعد وفاته وجد مدينا بقرض لبنك بخمسون ألف جنيها وان شهادة التأمين الخاصة به ستكون مقدارها خمسة وثلاثون ألف جنية لأنها كانت تحسب على أساسي المرتب فتقدمت بطلب للأستاذ فوزي عبد الباري بضم بعض العلاوات والبدلات على اساسي المرتب وتم دراسه الطلب مع مجلس إدارة الهيئة فصرف لأهل المرحوم مائه وخمسون ألف جنيهاً وتم تطبيقها على القطاع ككل.
وبعد خروجها لسن التقاعد والانتهاء من العمل الوظيفي انضمت لاتحاد المتقاعدين العرب لحين الانتهاء من تشكيل النقابة العامة للمتقاعدين بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر.