كتبت – نجوي ابراهيم
وجه هشام رضوان رئيس النقابة العامة للتعليم والبحث العلمي ونائب رئيس المنظمة العربية للتربية الشكر للرئيس السيسي علي اهتمامه بالتعليم ورحب في كلمته بختام فاعليات مؤتمر المنظمة العربية للتربية بالقيادات النقابية العربية والدولية وقيادات اتحاد عمال مصر.
وقال رضوان في كلمته ان القاهرة تستضيف فعاليات المؤتمر وهو مايتزامن مع مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعلن في مؤتمر الشباب السادس ان عام ٢٠١٩ هو عام التعليم بمصر، وهو الأمر الذي لاقي ترحيبا كبيرا من القيادات النقابية بقطاع التعليم، ويكشف عن اهتمام الدولة ببناء الإنسان وفكره، مضيفا ان تلك المبادرة خصص من خلالها سيادة الرئيس ٢٠٪ من المنح الدراسية خارج وداخل مصر لكوادر التعليم لمدة ١٠ سنوات، بالاضافة الي انشاء هيئة للجودة في التعليم الفني، وإنشاء مركز لتدريب المعلمين طبقا للمعايير الدولية، واصفا المبادرة بأنه بناء في راس المال البشري ويكشف عن سياسات تعليمية واعية وإصلاح هيكلي شامل.
وتمني هشام رضوان، ان يكون المؤتمر بمثابة انطلاق لقطار التعليم المشترك بين مصر والدول العربية والأجنبية في ظل اهتمام القيادة السياسية بتطوير المنظومة التعليمية والارتقاء وارسل من خلال المؤتمر دعوة لمناقشة قضية التعليم في الوطن العربي لتتماشي مع الرؤية التي تهتم بها القيادة السياسيه في مصر وتنفيذا لمباردة سيادة الرئيس التي تفتح الباب أمام التكامل بين الدول العربية من خلال الاتحادات والتكتلات لدراسة المهارات والقدرات اللازمة لسوق العمل.
واشار في كلمته الي ان التنظيم النقابي في مصر يولي اهتماما كبيرا بالمنظومة التعليمية ولهذا اتخذ الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وعدد من النقابات العامة من ضمنها نقابة التعليم والبحث العلمي علي عاتقهم مهمة خاصة وهي انشاء جامعة تكنولوجية تربط بين التعليم واحتياجات سوق العمل، موضحا ان هذا يتماشي مع رؤية المنظمة العربية للتربية وخطتها المستقبلية بالارتقاء بالمستوي المهني والاجتماعي والاقتصادي لمنتسبيها والعمل علي توفير بيئة تعليمية داعمة من خلال التعاون الفعال مع المنظمات الأعضاء.
متمنيا ان يترجم اللقاء علي ارض الواقع وان تكون الجامعة التكنولوجية التي جاري الانتهاء منها بداية لتكامل عربي دولي في التعليم، وان تكون لها فروعا في كل الدول العربية والاوربية.
وقال “رضوان” اتمني ان تكون نقابة التعليم والبحث العلمي بداية لتكتل عربي أوروبي يضع حلولا للمنظومة التعليمية وان تكون الجامعة التكنولوجية اكبر مساهم في هذا التكامل بانشاء فروعا لها في كل دول العالم وان تكون هدية التنظيم النقابي للقيادة السياسية في عام التعليم ٢٠١٩.
[divide]
لمشاركة الموضوع: http://etufegypt.com/?p=44999