قال الدكتور عويضة عثمان – أمين الفتوى ومدير إدارة الفتاوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية – إنه لا ينبغي تأخير صلاة العشاء إلى منتصف الليل إلا لعذر قهري، وأقصى تأخير يكون في الثلث الأول من الليل، ويحسب هذا الثلث من بعد أذان المغرب إلى أذان الفجر.
وتابع عويضة مجيبا على سؤال ورد إليه من أحد مشاهدي برنامج “فتاوى الناس” المذاع عبر فضائية “الناس” يقول: “لى أصدقاء عندهم اعتقاد أن تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل هى بمثابة صلاة قيام الليل؟ وهل لو تم صلاة ركعتين بعدها تحسب أيضا قيام ليل؟ وما حكم تأخير العشاء ؟”، قائلاً: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل، وأما أى عدد من الركعات التي تصلى بعد العشاء فيمكن أن تحسب من صلاة الليل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “صلاة الليل مثنى مثنى”، ويحب أن ينهى صلاته بوتر لما قال في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[divide]
لمشاركة الموضوع: http://etufegypt.com/?p=44264