قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك فرقا بين نسيان ركن من أركان الوضوء كمن ترك غسل اليد أو الوجه أو القدم، ومن نسى سنة من سنن الوضوء، في الحالة الأولى من ترك ركنا بطل وضوءه وبالتالي لا تصح صلاته، أما سنن الوضوء فلا تؤثر على صحته وصحة الصلاة.
وأضاف أمين الفتوى، خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية: “إذا نسى المتوضئ أحد أركان الوضوء فإذا كانت المدة قريبة يعيد العضو وما بعده، أما إذا كان طال الفصل يعيد الوضوء كله، فلو نسي مثلًا يده اليسرى عند الوضوء ثم تنبه بعدما مسح رأسه أو عند غسل رجليه يعود يغسل يده اليسرى ثم يمسح رأسه، ثم يغسل رجليه، أما لو طال الفصل فإنه يعيد الوضوء كله“.
وتابع: “وفي حالة إذا تذكر أثناء الصلاة عليه الإعادة مرة أخرى بعد الوضوء من جديد“.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التنكيس في قراءة القرآن أثناء الصلاة مكروه ولايؤثر على صحة الصلاة ويفضل القراءة بالترتيب.
وأضاف عبد السميع خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ان التنكيس في قراءة القرآن هو ان تقرأ سور القرآن على غير ترتيبها في المصحف بمعنى ان يقرأ شخص سورة الناس في الركعة الأولى ثم يقرأ سورة الإخلاص في الثانية فهذه مكروه لأن سورة الإخلاص مقدمة في الترتيب على سورة الناس.
وتابع: أما التنكيس في قراءة سورة واحدة أثناء الصلاة لا يجوز شرعا بل يبطل الصلاة تماما، كأن يقرأ المصلي نهاية سورة الكهف في الركعة الاولى ثم يأتي في الركعة الثانية يبدأ من أول سورة الكهف فهذا خطأ يبطل الصلاة .