كلمة “وهب الله” امام مؤتمر السلم والامن والحوار الاجتماعى بالعاصمة الجزائرية

أكد محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر أمام مؤتمر السلم والامن والحوار الاجتماعى فى اطار التضامن النقابى المنعقد حاليا بالعاصمة الجزائرية على دور النقابات الافريقية فى التنمية المستدامة والتصدى للارهاب.

وقال امام الدورة 41 لمؤتمر منظمة الوحدة النقابية الافريقية ان الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى بكل قوة للوقوف بجانب الاخوة الافارقة فى كافة المجالات الصحية والتعليمية والتنمية مؤكدا ان العمال هم شركاء اساسيون من خلال الدبلوماسية الشعبية لهم دور مهم فى بناء علاقات متميزة على المستويين الاقليمى والدولى.

وقال اننا فى حاجة الى انشاء منظمة العمل الافريقية على غرار منظمتى العمل الدولية والعربية.

وفيما يلى نص الكلمة ..

[divide]

السيد رئيس الجلسة

السلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته

فى بداية كلمتى أود أن أوجه الشكر والتقدير لاتحاد عمال الجزائر على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، كما أوجه الشكر إلى الجزائر حكومة وشعبا على استضافة هذه الندوة الهامة والتى تتحدث حول السلم والأمن والحوار الاجتماعى ودور النقابات وأطراف العمل الثلاث تحت عنوان (التضامن النقابى الدولى وآفاقه).

كما أوجه التحية إلى قيادات العمل النقابى بأفريقيا وأثمن عاليا دور الاتحادات العمالية فى افريقيا التى تساهم بشكل كبير فى استقرار البلاد وينعكس ذلك فى التواصل بين الدول والشعوب الافريقية من خلال الدبلوماسية الشعبية.

سيدى الرئيس:

أشكر البروفيسور على تقريره القيم والذى ذكر فيه اسم مصر مرتبطا بالإرهاب وما حدث فى مصر.

وهنا اسمح لى سيادة الرئيس أن أوضح ما حدث فى مصر وما يحدث والواقع الفعلى الان فى بلادى والامان والتنمية التى تعيش فيها.

كما تعلمون جميعا ماذا حدث قبل ثورة 25 يناير من محاولات فاشلة من دول غربية حاولت ان تطال من مصر والدول العربية تحت مظلة ما يسمونه بالربيع العربى ومحاولة منهم لتقسيم مصر من خلال مساندتهم للاخوان المسلمين والذين وصلوا للحكم آنذاك، ولكن الشعب المصرى الواعى والمحب لوطنه استوعب سريعا الهدف من ذلك.

وفى 30 من يونيو خرج الشعب المصرى وثار بأكثر من 30 مليون مواطن تحت قيادة المشير عبد الفتاح السيسى، رافضا حكم الاخوان.

وقامت مصر برجالها الأوفياء بإعادة ترتيب الأوراق وبناء مصر مرة اخرى وعودتها للمصريين.

وبعد ثورة أعادت مصر للمصريين تم عمل دستور جديد للبلاد، وإقامة انتخابات رئاسية جديدة فاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسى القيادة المصرية الوطنية بإرادة شعبية كبيرة.

ثم جاءت انتخابات مجلس نواب جديد ساهم فى بناء البلاد سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.

وتجمع الشعب المصرى حول قيادته الوطنية من أجل محاربة الإرهاب والقضاء عليه وتجفيف منابعه، ومن اجل ذلك كله فإننى اطمئنكم قيادات العمل النقابى فى أفريقيا ان مصر بعد 30 يونيو استطاعت دحر الارهاب ومعاونيه ومستمرون فى ذلك.

سيادة الرئيس .. إخوانى قيادات العمل النقابى فى إفريقيا .. إن مصر اصبحت آمنة .. تنشد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لأبناء الوطن العزيز رغم كل الصعاب.

لقد استطعنا خلال هذه الفترة تشريع المئات من القوانين التى تساعد على بناء الوطن بصفة عامة ونحن الان نضع تشريعات عمالية جديدة لخدمة العمل والعمال .. ومن اجل التنمية المحلية وإيجاد فرص عمل لائق لأبناء الوطن مع التأكيد على أهمية الحوار الاجتماعى بين اطراف العمل الثلاثة.

إذن هناك قوانين عمل جديدة، قوانين تأمينات ومعاشات جديدة، برامج للحماية الاجتماعية بشكل متميز.

وكما تعلمون سيادة الرئيس بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى بكل قوة للوقوف إلى جانب الاخوة الافارقة بشكل كبير فى كافة المجالات الصحية والتعليمية لإيمانه بأن اخواننا فى أفريقيا شركاء أساسيين مؤكدا على ضرورةبناء علاقات متميزة مع كل دول العالم.

واسمحوا لى سيادة الرئيس أن أقترح عليكم لخدمة أبناء وعمال أفريقيا بإنشاء منظمة العمل الأفريقة على غرار منظمة العمل الدولية، ومنظمة العمل العربية.

واخيرا

اقول لكم.. مصر آمنة، مصر تتنامى بشكل غير مسبوق.

تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر..

[divide]

 وبعد القاء الكلمة حيا رئيس الجلسة كلمة الامين العام لاتحاد عمال مصر وعقب قائلا:

من حق الشعب المصرى بأن يعتز بأنه مصرى.

الشعب يلعب مع القيادة السياسية دورا كبيرا فى بناء بلده.

الشعب يقوم بعمل جيد مع الحكومة ويمنح الفرص المناسبة لإقرار قرارات سياسية لبناء مصرهم الكبيرة.