في اللقاء الثاني بين الاتحادين العام والمستقل.. وهب الله: الباب مفتوح لكل من يريد الإنضمام للوفاق الوطني

مالك بيومي: من يرفض الانضمام لاتحاد عمال مصر مغيبا

كتبت : أميرة عبدالله

انتهى اللقاء الثاني والذي جمع بعض قيادات الاتحادين العام والمستقل بالاتفاق على أن الباب لايزال مفتوحا على مصراعيه لكل من يريد الإنضمام للوفاق الوطني للحركة النقابية العمالية.

أكد النائب محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر على أن هذه الإجتماعات تؤسس لحركة نقابية عمالية جديدة تهدف لصالح الوطن وعمال مصر موضحا أن قانون التنظيمات النقابية والذي سوف يرى النور خلال الأيام القليلة القادمة سوف يكون مرضيا للجميع.

قال ان يومي الجمعة والسبت سوف يتضمنا عدة جلسات للحوار المجتمعي حول القانون لعرض جميع الرؤى وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف الذي سوف يحضرون كممثلين للعمال في جميع المجالات مضيفا أن جلسات الحوار سوف تكشف عن المواد المتفق عليها والمواد الخلافية إذا وجدت مؤكدا أن الجميع يحرصون على أن يخرج قانون متوازن لصالح مصر وأعمالها.

أكد كابتن مالك بيومي رئيس الاتحاد المصري المستقل أن من يهاجم أو يختلف على الإنضمام الوفاق الوطني اما ان يكون مغيبا أو يخبئ سببا بداخله لايبتغي من وراءه خيرا موضحا أن العقلاء لابد وأن ينضمون للحوار خاصة وأن من يفتح الباب ويمد يديه لكي نتوحد هو إتحاد عمال مصر الذي يعد أكبر اتحاد عمالي في مصر إضافة إلى أن هناك قانون في طريقه للنور سوف يضمنا جميعا تحت لواء واحد.

حضر اللقاء مجدي البدوي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام ونائب رئيس الاتحاد الكيميائي عماد حمدي رئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات ونائب رئيس الاتحاد وعادل عبد الفضيل أمين صندوق النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك وهشام عبد اللطيف أمين عام النقابة العامة للخدمات الإدارية وبركات طنطاوي الأمين العام للنقابة العامة للخدمات الصحية وباسم حلقة الأمين العام للإتحاد المستقل ورئيس نقابة السياحة وأحمد السيد رئيس نقابة العلوم الصحية وفاطمة فؤاد رئيس نقابة الضرائب المصرية ومحمد سعيد بترومنت وعماد وحميد خليفة من السياحة ومحمد فريد مياه الشرب ورجب السواحلي نقل بري وعبد الحميد وفوزي الشامي والشربيني عوض ونوال محمد.

جدير بالذكر أنه تم إنضمام جميع المشاركون إلى الوفاق الوطني وفي مقدمتهم الدكتور أحمد خيري رئيس الاتحاد المصري الديمقراطى.