كتب | على عثمان
أكد المهندس خالد الفقى نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، أن مبادرة “مصر أمانة بين ايديك” والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى برعاية محمد سعفان وزير القوى العاملة تستهدف إقامة علاقات متوازنة بين العمال وأصحاب الأعمال فى إطار الحوار الاجتماعى الذى يهدف الى توفير المناخ الآمن والمستقر فى العملية الانتاجية.
قال فى افتتاح ندوة الحوار الاجتماعى التى تنظمها النقابة العامة بالاشتراك مع وزارة القوى العاملة بمنطقة العبور الصناعية ان العمل النقابى ليس مطلبى كما يعرفه البعض انما هو قائم على ثلاث محاور هى الفنى الذي يحث ويدفع بالعمال الى العمل والتشغيل والخدمى الذى يقدم الرعاية الاجتماعية لهم والقومى الذى يسعى الى المشاركة فى رسم السياسات وتطوير تشريعات العمل بما يحقق المستهدف والحفاظ على العملية الانتاجية.
شدد فى افتتاح الندوة التى تعقد بجمعية مستثمرى العبور بمشاركة ممثلى العمال واصحاب المصانع ان “مبادرة مصر امانة بين ايديك” سوف تعمم فى جميع المواقع الانتاجية بالمحافظات بعد نجاحها فى محافظة الاسكندرية.
اعلن الفقى ان مشروع قانون النقابات العمالية المعروض حاليا على مجلس النواب سوف يضع قواعد اساسية للحوار الاجتماعى بين الطرفين ولن يسمح بالتعددية النقابية داخل المنشاة الواحدة.
من جانبها اكدت رقية ابراهيم مدير عام التفتيش العمالى بوزارة القوى العاملة وبحضور ايمان شحاتة وكيل المديرية بالقليوبية ووحيد حسن امين صندوق النقابة العامة.. ان قانون العمل نظم العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل ونص على الزام صاحب العمل بتحرير ثلاث عقود يحتفظ بواحد منها ويسلم العامل نسخة ويضع الثالث بمكتب التامينات لضمان حقوق العامل.. كما نظم العلاقة من حيث الاجور والاجازات والعلاوات والارباح وغيرها.. والزم العامل بمراعاة هذه القواعد الموجبة عليه.