بعد تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش، عمال الصحافة و الطباعة و الإعلام: المنظمات الدولية المشبوهة تستكمل حربها ضد مصر.
أدانت النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام برئاسة مجدى البدوى التقرير الصادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش الذى زعمت فيه المنظمة تعرض المعتقلين فى السجون المصرية للتعذيب.
واعتبر البدوى أن الهدف من الدور المشبوه الذى تلعبه تلك المنظمة هو إظهار مصر بأنها دولة بوليسية وهو نفس الدور الذى تلعبه بعض المنظمات الأخرى المشبوهة والتى تدعي انها تعمل لصالح العمال تقدم تقارير بنفس الصياغة ونفس الاتهامات ضد مصر فى منظمة العمل الدولية.
وأضاف البدوي أن ما زعمته منظمة هيومان رايتس ووتش هو استكمالا لما قام به الاتحاد الدولي للنقابات ضد مصر فى مؤتمر العمل الدولى السابق الذى عقد فى يونيو الماضى بجنيف وكانت المنظمتان وجهان لعملة واحدة يتحدثان بلسان جبهة التآمر المتمثلة في الإخوان المسلمين وقطر وتركيا ويرددا نفس الاتهامات فى إعلامهم الأصفر.
ودلل البدوي على تآمر المنظمين بأن تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش لم يتناول قضية الإرهاب وما يسببه من مخاطر على الشعب المصرى ووقوع ضحايا كثر له سواء من الجيش أو الشرطة أو الشعب وأن الشكوى تقدم بها الاتحاد الدولي لنقابات ضد مصر لم تذكر أن الإرهاب يؤثر بالسلب على الاقتصاد المصرى وبالتالى يؤثر على فرص العمل و يتسبب فى زيادة البطالة.
وفى النهاية طالب البدوي جميع عمال مصر بالتصدي لمثل هذه المنظمات من خلال زيادة الإنتاج لتحسين اداء الاقتصاد الوطنى حتى تستطيع الدولة المصرية مواجهة تلك الحرب القذرة التى تسعى لإسقاط الدولة.