تحرص سكرتارية المرأة العاملة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة النائبة مايسة عطوة على إضافة المزيد من الجهود لقضايا المرأة من خلال عقد ندوات تثقيفية واعية وطرح حلول عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع حيث نظمت صباح اليوم ملتقى للمرأة العاملة من أجل الوقوف على توصيات المؤتمر الرابع للشباب.
صرحت مايسة عطوة بأن الملتقى تم تنظيمه تحت رعاية النائب جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، وبحضور محمد وهب اللـه، الأمين العام للاتحاد العام ووكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، وخالد الفقى نائب رئيس الاتحاد العام ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والكهربائية والمعدنية.
وأعربت “عطوة” عن سعادتها بحضور الدكتورة مايسه شوقي نائب وزير الصحه والسكان، والإعلامية الكبيرة سمر الدسوقي رئيس تحرير مجله حواء، والسفيرة سناء زايد سفيرة النوايا الحسنة بالاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، والاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
شارك فى أعمال الملتقى أكثر من مائة إمرأة من عضوات سكرتارية المرأة العاملة بمختلف المواقع والمحافظات.
وتلقى تلك الملتقيات اهتماما ودعما كبيرا من كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها القيادة السياسية التى أعلنت أن عام 2017 هو عاما للمرأة لتؤكد أن المرأة المصرية رغم كل الصعاب “أد التحدى”.
فى بداية كلمتها رحبت “مايسة عطوة” بالسيدات والسادة الحضور موضحة دور المرأة العاملة فى دعم الدولة المصرية وخاصة فى المرحلة الراهنة وأن مصر تملك قوة حقيقيه واعيه تمثل في المرأة المصريه.
وفى كلمتها تحدثت الإعلامية سمر الدسوقي عن دور الإعلام وتوصيات القيادة السياسية بالرعاية والاهتمام بالمرأة والتأكيد على دورها الداعم للدولة وأن مصر تستحق الكثير والكثير من الجهد والعطاء والعمل لافتة إلى أن المرأة كانت ولا زالت رمانة الميزان لدفع عجلة الإنتاج.
وأكدت بصفتها رئيس تحرير حواء على أهمية التنسيق من أجل عقد لقاء شهرى مع المرأة العاملة والتي أثبتت بكل المقاييس أنها قوة لا يستهان بها، مشيرة إلى ضرورة تضافر كل الجهود من أجل الوقوف إلى جانب القيادة السياسية الواعية والتى تملك رؤى مستقبلة واعدة ولاستكمال مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
“تحيا مصر وتحيا نساء مصر” هكذا بدأت الدكتورة مايسه شوقي، نائب وزير الصحه للسكان، كلمتها حيث تحدثت عن استراتيجيه السكان المقدمه في مؤتمر الشباب والمعتمده من وزير الصحه والتنميه المستدامه للسكان وحول معدلات النمو السكاني في مصر وكيفيه استغلالها لبناء مستقبل مشرق لمصرنا الحبيبه.
وتحدثت “شوقى” حول آليات تنفيذ تلك الاستراتيجيات حيث ان المجلس القومي للسكان دوره ليس تنفيذي ولكن التجهيز وإعداد الاستراتيجيات ورسم السياسات العامه، وتعتبر هذه الملتقيات نموذج لآليات تنفيذ تلك الاستراتيجيات كالتعاون مع سكرتاريه المراة العامله والطفل، وتكاتف جهود المؤسسات المعنيه بالمرأة بالدوله المصريه.
ووجهت المشاركات بالملتقى العديد من التساؤلات حول مشاكل الزيادة السكانيه والفقر والوعي وزواج القاصرات والمرأة المعيله والاهتمام بتوعية المرأة المصرية والبعد عن الشائعات.
أعربت السفيرة سناء زايد سفيرة النوايا الحسنة بالاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب والاتحاد العام لعمال مصر عن سعادتها بنجاح الملتقى واصفة المرأة العاملة “بالنابهات العظيمات” وتساءلت هل الزيادة السكانية “محنة أم منحة”… لافتة إلى أهمية استغلال الطاقة البشرية فى دفع عجلة الانتاج والتنمية.
بدأ الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر “محمد وهب الله”، وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، كلمته بأن هذا الملتقي يمثل تضافر لجهود المؤسسات الدوله المصريه والمرأة المصريه، مشيرا إلى قول الرئيس عبد الفتاح السيسى عن دعمه لدور المرأة حيث قال عليها “عظيمات مصر بدونكم لا يكن تنمية حقيقية فالمجتمع رجل وامرأة” وذلك لأهمية دور المرأة فى دفع عجلة الإنتاج، وقال “وهب اللـه” أن الأزمات المجتمعية أثبتت أن المرأة المصريه تستطيع مساعده الدوله من خلال دعمها من القيادة السياسيه.
وتطرق “وهب اللـه” إلى الحديث عن علاوة قطاع الأعمال والجهود التى تبذلها لجنه القوى العامله بالبرلمان من أجل دعم تنفيذ وتفعيل تلك العلاوة.
وجاءت كلمه النائب جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس لجنه القوى العامله بالبرلمان، حيث أبدى مساندته لجهود سكرتارية المرأة العاملة والطفل برئاسة النائبة مايسة عطوة، وأشار أن المرأة أساس التنمية الحقيقية، وعلى المرأة أن تستغل إعلان عام 2017 عاما للمرأة لبذل المزيد من الجهد لتشهد الأعوام القادمة المزيد من النجاحات.
وقال “المراغى” أنه في ضوء ما تشهده مصر من جهود حثيثة لإطلاق العديد من المشروعات القومية والتنموية العملاقة في مختلف المجالات من أبرزها: حفر قناة السويس الجديدة، أيقونة الإنجازات القومية بخبرات مصرية وسواعد مصرية وأموال مصرية، ومشروع تنمية محور قناة السويس، ومشروعات الطاقة العملاقة، ومشروع استصلاح 1.5 مليون فدان، ومشروعات مد آلاف الكيلومترات من الطرق شرايين التنمية، إضافة إلى إنشاء مئات الآلاف من الوحدات السكنية لذوى الدخل المحدود، ومشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع إنشاء محطة الطاقة النووية في الضبعة وربط سيناء بالوطن الأم من خلال اتفاق يتم تنفيذه أسفل قناة السويس.
كما أن هناك شواهد كثيرة على إنجاز العديد من المشروعات في مجالات التعليم والصحة والإسكان والزراعة والصناعة تبشر بإتاحة ملايين من فرص العمل للشباب واحتواء حجم العمالة العائدة من الخارج وتحقيق الخير والازدهار لشعب مصر العظيم.
من أجل ذلك دعا “المراغى” إلى الوقوف بكل قوة خلف القيادة السياسية لفترة رئاسية ثانية من أجل استكمال خطة التنمية والبناء ودعم مسيرة النجاح والتقدم فى مختلف المجالات.