“تشارلز” الوزير الاوغندى خلال مشاركته لختام دورة المراة العاملة يؤكد على أهمية التضامن العمالي الأفريقي في المحافل الدولية

خلال زيارته للاتحاد العام لنقابات عمال مصر وبدعوة كريمة من النائب السيدة مايسة عطوة سكرتير المرأة العاملة و الطفل حضر “تشارلز باكابوليندى” وزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا والرياضة بدولة أوغندا، والوفد المرافق له، مراسم اختتام اعمال الدورة التدريبية التى تنظمها سكرتارية المرأة العاملة والطفل بالاتحاد العام برئاسة البرلمانية مايسة عطوة تحت عنوان (التنمية والمهارات الحياتية والوظيفية).

رحبت “عطوة” بالوفد الأوغندي باسم السكرتارية وأثنت على مشاركتهم لتكريم خريجات الدورة، ثم كلفت المشاركات بترشيح ثلاث مشاركات لتقديم عرض سريع لأحداث الدورة التي استمرت ثلاث أيام تحت رعاية النائب جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام  الذي يوفر كل الدعم للمرأه العاملة بوجه عام وسكرتارية المراة بالاتحاد العام بوجه خاص.

وأوضحت المشاركات بأن هذه الدورة التدريبية تدور حول المهارات الحياتية والوظيفية ويطرح من خلالها نماذج للمهارات المختلفة حول اسلوب التفكير الابداعي وهو الاطار الخارجي للصندوق، وتم من خلال الدورة تنظيم ورش عمل لتوضيح العقبات التي تواجه عملية التفكير حيث تعرف المشاركين علي مبدأ توفير الفرصة والفكرة لتحقيق النجاح و تحقيق الهدف.

وقدم المشاركات بالدورة عظيم الشكر والتقدير للبرلمانية مايسة عطوة سكرتير المراة العاملة والطفل بالاتحاد العام علي ما تبذله من جهد لتعظيم دور المرأة في المجال النقابي وفي المجتمع.

وتحدثت نجوي ابراهيم الصحفية بجريدة العمال ورئيس قسم ومدير التحرير بالجريدة، مرحبة بالساده والسيدات الحضور قائلة : “يشرفني أن أقدم شهادة حق في هذه الدورة فأنا أتابع دورات السكرتارية لتأهيل المرأة في كافة المجالات والتي اعتمدت علي محورين أساسيين ألا و هما: المحور الأول هو المحور المهاري للعصف الذهني للعضوات المشاركات من خلال قياس التوقعات وحلقات النقاش لوضع رؤية لمتخذي القرار.

والمحور الثاني هو المحور المعلوماتي وهو محور فن التفاوض والاسلوب العلمي لحل المشاكل في سوق العمل. وتتميز الدورة بالتأهيل النوعي للعضوات الجدد و انخراطهم داخل العمل النقابي، و أقدم تحية شكر وتقدير للنائبة مايسة عطوة التي تبذل الجهد لاعداد الصف الثاني كما حرصت علي دمج وتفعيل انخراط الدم القديم والحديث للنقابيات لتبادل الأفكار والخبرات ممن سبقوهم.

فقد تم دمج خبرات النقابيات القدامي مع حماس النقابيات الجدد، وأصبح لزاما علي كل مرأة أن تأخذ حقوقها كاملة واثبتت المرأة المصرية انها “أد التحدي” تثمينا وتأكيدا علي دور المرأة من خلال المؤتمر الذي نظمته العملاقة مايسة عطوة بحضور سته وزراء مثل الهجرة والعمل والتضامن الاجتماعي و عدد كبير من السادة والسيدات من نواب البرلمان والذي اشاد الجميع بقوة التمثيل الراقي لقضايا المرأة داخل المجتمع.

وتأكيدا علي إصرار الرئيس “السيسي” علي أن المرأة المصرية تواجه الصعوبات بجرأة شديدة وهى رمز النضال داخل المجتمع. ولحرص القيادة السياسية علي تثمين دور المرأة فقد اختار عام 2017 ليكون عام المرأة.

واعربت ثناء زايد سفير النوايا الحسنة عن سعادتها بتشريف وفد أفريقي رفيع المستوي ولأول مرة يحضر مسئول أفريقي حفل تسليم شهادات للمرأة النقابية المصرية. واضافت انها كانت عضو بمنظمة اليوني وفخورة بالتعاون مع الزميلات وتشعر بالامتنان للسيدة مايسة علي القيادة الحكيمة والانطلاقة التي تحققت للمراة من خلال دورات متميزة.

ومن جهته توجه “تشارلز باكابوليندى” الوزير الاوغندى بخالص الشكر للنائبة مايسة عطوة علي دعوتها الكريمة لحضور هذا المحفل الهام كما توجه بالشكر الى ادارة العلاقات الدولية بالاتحاد العام برئاسة مصطفي رستم.

تابع “تشارلز” قائلا.. أن النقابيات في كافة الأنحاء بدأن الانطلاق بنفس منهاج النائبة مايسة عطوة في طريقة الاعتماد علي الذات في التدريب والذي يعد احد الاركان الهامة لدعم المرأة. كما أكد على ان النقابيات في كافة أنحاء المعمورة يتعرضن لنفس الأزمات ويخطون بنفس الخطوات وما يطبق في مصر يطبق في كافة أنحاء العالم. و هناك ثقافة أفريقية تتمثل في الحرص علي التعرف علي الأخرين والاستفادة منهم.

وشدد “تشارلز” علي أهمية التضامن العمالي الأفريقي في المحافل الدولية مؤكدا علي أهمية الاتحاد والوقوف صفا واحدا في مواجهة اعداء القارة. وقال شرف لي ان ابدأ حديثي كنقابي كي يكون المسح الاسترشادي لكلمتي، واسمحوا لي أن اقدم زملائي بوسكو اونيك اوجوال رئيس المجلس الأعلي للرياضة بأوغندا قائلا بانه درس في وزارة الاعلام وكان يسكن بحي العجوزة. وانيتا سيرواجى الأمين العام لنقابة الفنانين بأوغندا وقالت انها تقود المسرح القومي ببلادها وتقود القطاع غير الرسمي وهي مدير مسئول عن المسرح اداريا و فنيا، وكاتومبا سارة عضو نقابة الصناعات الحرفية والتى تقوم بتصنيع المنتجات الحرفية اليدوية كالحقائب وغيرها كنموذج للتواصل الجديد.

توجه الوزير بالشكر للنائبة مايسة عطوة علي الجهد المبذول واكد علي ضرورة الوضع في عين الاعتبار أهمية العمل والعمال لافتا الى انه يعمل مع مجموعة برلمانية مكونة من خمسة أفراد كمتحدثين عن قضايا العمل والعمال بالبرلمان الأوغندي وفقا للدستور فهو يعد ممثل للعمال والنقابات داخل البرلمان والحكومة بعد تعيينه وزيرا للرياضة.

اوضح ان سبب الزيارة الي مصر خاص بتوقيع بروتوكول مع نادى وادي دجلة. وفور وصوله للقاهرة تواصل مع الصديق العزيز مصطفي رستم والذى اصر علي حضوره مقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وقال .. “وبعد ان شرفت بلقاء رئيس الاتحاد العام وعلمت بموضوع الندوة التي تنظمها النائبة مايسة عطوة لبينا دعوتها الكريمة لمشاركتكم اياها ونؤكد علي تطلعنا لرؤيتكم في بلدكم الثاني من خلال عمل مشترك”.

اوضح “تشارلز” بضرورة ان نتحرك مثل القطار اي كمجموعة عربات مرتبطة ومتصلة ببعضها البعض فالعزف المنفرد عار علي اصحابه وأكد علي احترام أوغندا للمرأة العاملة بوجود سيدتين في الوفد الاوغندي الزائر لافتا الى أهمية الورشة وموضوعاتها شديدة الحساسية مؤكدا على أن المشاركات وصلوا الي محطة هامة في طريق تمكين المراة من خلال العلم وتنمية المهارات التي تضمن لها الاستمرارية من خلال مهارات التفاوض بالغة التعقيد.

وقال ان نقابة مثل نقابة الصناعات اليدوية والفنون تعد من اقوي النقابات لديهم ونحن نطالبهم دائما بتقديم الجديد لضمان الاستمراية كنساء مشيرا الى اهمية تنمية المهارات وعلينا ان نعلم ونعي تماما اننا نعيش في قرية دولية صغيرة عظيمة الاثر و مفتاحها “دوت كوم” فبمجرد الضغط عليها ندخل جميعا نفس الحجرة و نتحرك معا.

وتابع “تشارلز” قائلا.. واصلوا العمل بقوة وعزيمة وابتعدوا عن التقهقر والعودة للوراء اذا ما ابتعدتم عن هذه الدورات والورش وضرورة النظر الي النائبة مايسة عطوة عضو البرلمان لاهمية الدور الذي تلعبه والذي يجب ان يوضع في عين الاعتبار فهذه الندوة هي نقطه انطلاق وقوة لأنها تعد التطبيق العملي لحكمة “علمني الصيد بسنارة ولاتعطيني سمكه”…

وقال لا يمكنني ان أغفل الرفاق الذين انتقلوا الي جوار ربهم و لا انسي الزميل رفعت متولي والسيد محمد عبد الحليم الذين مهدوا لوحدة القارة وعلينا ان نجمع الصفوف لتبادل المعرفة.

وفى سياق متصل اقامت النائبة مايسة عطوة مادبة غداء على شرف الوفد الاوغندى متوجهة بالشكر للسيد الوزير على مشاركته ختام اعمال الدورة.