سعيد النقيب: المرأة لا زالت تعانى من عدم تقبل بعض الرجال لها “كرئيسة”

حوار : أميرة عبداللـه

قال سعيد النقيب نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالإنتاج الحربى: أن المرأة عليها أن تتعلم جيدا من الخبرات السابقة وألا تجعل ما تتعرض له من مواقف صعبة تؤثر عليها فى طريقها للنجاح لأنها “أد.. التحدى”.

أضاف: أن دعمه لسكرتارية المرأة العاملة والطفل نابع من دعمه للأنشطة الاجتماعية بشكل عام وأنه شارك بماكينات حياكة وتريكو إسهاما منه فى رفع المعاناة عن المرأة المعيلة والفتيات اليتيمات وفتح أبواب العمل لهن.

أكد أن النشاط الاجتماعى هو الدور الأول الذى يجب أن تقوم به المرأة لذا ساهمت بالتبرع بعدد 8 ماكينات حياكة وتريكو من أحدث الماكينات لفتح باب عمل للفتيات اليتيمات وغيرهن ممن لديها ظروف أسرية صعبة لكى تتدرب من خلال سكرتارية المرأة على لعمل داخل المشغل الذى افتتحوه لهذا الغرض الخيرى والذى لا يهدف إلى الكسب بل إلى مساعدة هؤلاء الفتيات فى إيجاد فرصة عمل تساعدهن على كسب الرزق.

أشار «النقيب» إلى أن دعمه لسكرتارية المرأة أيضا جاء من منطلق حرصه واحترامه للمرأة التى تعد أكثر من نصف المجتمع فهى الأم والأخت والزوجة والإبنة وقال أن «مايسة عطوة» فى البداية تعرضت لبعض الحروب التى أثرت عليها لفترة ولكن ثقتى فيما قاله أخى وزميلى «جمال عقبى» رئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب عنها وعن أخلاقها وطموحها وعملها الدؤوب داخل النقابة جعلنى أثق فيها وأساندها ومما زاد ثقتى فيها بعد ذلك دعم النائب «جبالى المراغى» رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس لجنة القوى العاملة لها وكل ذلك زرع يقين بداخلى أن هذه السيدة سوف تحصد نجاحات كثيرة لم يتوقعها البعض وأن لديها إصرار عجيب على النجاح وبالفعل هى الآن من أنشط من تقلدوا السكرتارية والجهد الذى تقدمه مع زميلاتها نراه جميعا.

أعرب عن شكره لزميله وأخاه «محمد سالم» أمين صندوق الاتحاد العام ورئيس النقابة العامة للزراعة على ما قام به فترة توليه السكرتارية على الرغم من أنها فترة قصيرة إلا أنه استطاع أن يحتوى الصراعات التى كانت تدور فى هذا الوقت بين بعض العضوات.

أكد النقيب أن المرأة لا زالت تعانى من عدم تقبل بعض الرجال لها كقيادة وينظرون لها على أنها امرأة وإمكانياتها محدودة وهذا ما يتسبب فى أن عدد قليل من السيدات هن من يتقلدون المناصب القيادية.

أوضح أنه لابد من أن تتعلم المرأة جيدا من الخبرات السابقة لها وألا تجعل أى موقف تتعرض له سلبى كان أو إيجابى أن يمر مرور الكرام بل لابد وأن تتعلم منه جيدا وتتلافى ما وقعت فيه من أخطاء حتى لا تكررها مستقبلا مضيفا أنه ليس عيبا أن نسأل كل من لديه خبرة فى أى موقف قد تتعرض له لأول مرة حتى تجمع أكبر قدر من الخبرات لتجعلها قوية وصلبه وتستطيع مواجهة وتخطى المعوقات التى قد تصادفها.

قال: أتمنى أن تحذو الكثيرات من السيدات حذو النائب مايسة عطوة حتى تجد الدعم من جميع من حولها فهى تتميز بأسلوب تلقائى وعفوى ومحترم فى تعاملها مع الجميع.

وأتمنى لكل امرأة أن تصل للنجاح الذى تتمناه فى عملها مع الحفاظ على بيتها وأسرتها اللذين يأتون فى المقام الأول حتى لا تخسر فالأسرة هى الأساس لنجاحها فى العمل.