الاتحاد العام للشغالين بالمغرب: ارتفاع نسبة العضوية للعاملين بـ”دور الرعاية الاجتماعية”

كتب : ياسر حماد

شهد مقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بإقليم قلعة السراغنة التحاقا جماعياً للعاملين بدور الرعاية الاجتماعية، معلنة عن انتفاضة للطبقة العاملة بالقطاع تواكباً مع الاجتماع العام التأسيسي للمؤتمر الإقليمي الأول لأطر ومستخدمي دور الرعاية الاجتماعية بقلعة السراغنة.

ترأس الاجتماع الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب الأخ  محمد دحيم، بمعية الكاتبة المحلية للجامعة الوطنية للصحة الأخت فاطمة السعدني، وأمين المكتب الإقليمي الأخ سعيد الهمص وحضره عدد غفير من العاملين مختلف مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالجماعات الترابية التي فاقت اثنتي عشرة جماعة قروية وحضرية.

افتتح الاجتماع بكلمة لكاتب الاتحاد الإقليمي رحب خلالها بالحضور مؤكداً على أهمية تمكين العمال من الأهداف المرجوة  من العمل النقابي، باعتباره عملا تطوعيا شريفا يعنى بالدفاع والعناية بحقوق العمال ونهجا علميا لحماية المجتمع من الأفكار الهدامة، ومن السلوكيات اللا مسئولة، على أساس أن منظمة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، شريك اجتماعي حقيقي في التنمية المحلية، والجهوية والوطنية.

أعلن الكاتب الاقليمي للاتحاد عن عزم الاتحاد التصدي وبكل قوة وحزم، ووقوفه كحجر عثرة أمام مبخسي ومستغلي مجهودات وتضحيات عمال دور الرعاية الاجتماعية بالإقليم، والعابثين والمكبلين لحقوقهم المصانة بنص الدستور، وكذا ضد المتحايلين على القوانين، دون تمكين العمال من مستحقاتهم، ومن ابسط حقوقهم المشروعة والمضمونة بنظم القوانين المعمول بها في هذا الصدد.

مما خلف بؤسا ويأسا حقيقيا يلف دور الرعاية الاجتماعية ومحيطها، وبكل مراكز العناية المجتمعية، وبمختلف تخصصاتها وتدخلاتها. مؤكدا على بضرورة تظافر الجهود حتى أنصاف عمال هذا القطاع، كونهم الفاعل الرئيسي به.

و على أن المكتب الاقليمي لن يفرط فى تحسين أوضاعهم الإدارية والاجتماعية وسيكون مناصرا للأهداف المرجوة للعمال  كأطر مكونة ومساعدين اجتماعيين، مع المطالبة بالنظر والاتفاقات المبرمة بين النقابات والوزارة المعنية.

بعد ذلك فتح باب للنقاش أمام العمال وقد صبت التدخلات في مجملها على الأوضاع الاجتماعية والإدارية التي لا يحسد عليها، مع المطالبة بضرورة تسليط الضوء عليها، متعهدة بالاستماتة حتى نزع حقوقها المشروعة والمسلوبة.

بعد ذلك تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي تمت المصادقة عليهما بالإجماع ليؤكد المجتمعون على ضرورة تشكيل مكتب نقابي، وقد انتخب عصام رشيد كاتبا إقليميا بالإجماع وبتوافق تام للحضور.

وقد جاءت تشكيلة المكتب الإقليمي على الشكل التالي:

– الكاتب الاقليمي : عصام رشيد

– نائبته : الزهرة اضريكة

– أمينة المال : حسناء بنشرنية

– نائبها : طارق المشاوري.

– المقرر : حسن مبروك

– نائبته : حفصة العباسي

– المستشارون مكلفون بمهام : نورة رابح، نادية فوزي، بن فايدة زهرة.

وفي ختام هذا الاجتماع تم الإجماع على ضرورة تنظيم ندوة وطنية عهد لكاتب الاتحاد الإقليمي والأخوين عصام رشيد ورشيد صبري بالترتيب لها، والعمل لإنجاحها، بتنسيق مع كل مكونات دور الرعاية الاجتماعية والمتدخلين بالإقليم.